أعلن الكاتب الصحفي مصطفي بكري تنظيمه مؤتمرا جماهيريا مساء اليوم فى حديقة 6أكتوبر بمحافظة حلوان لدعم ثورة 25يناير والمطالبة بتنفيذ مطالبهم ، ولكن قام الشباب بمنعه من إقامة المؤتمر واتهموه بأنه كان يناصر الرئيس السابق وكان يدافع عنه وقام الشباب بالهتاف ضد بكري والتفوا حول سيارته وطالبهم بكري بأن يذهبوا إليه فى مقر الجريدة لكي يناقشهم فى آرائهم ولكنهم رفضوا مما جعل بكري يستقل سيارته ويذهب دون إقامة المؤتمر. من ناحية أخرى أصدر عدد من صحفيى الأسبوع المعتصمين فى نقابة الصحفيين حاليا بيانا يعلنون تأييدهم للثورة الليبية بخلاف الموقف المعلن لرئيس تحريرهم الكاتب الصحفي مصطفي بكري والذي يدين بالولاء للزعيم الليبي معمر القذافي وكان رئيسا سابقا لقناة الساعة الفضائية الليبية. وأكد خالد العديسي الصحفي بالجريدة, والمتخصص فى الشأن السوداني وضمن المعتصمين فى النقابة أن الصحفيين أعلنوا تأييدهم الكامل وقالوا إنهم ضد طغيان القذافي وأن موقف رئيس التحرير بتأييده الدائم لايمكن أن يعبر عن آراء جموع الصحفيين الشرفاء الذين كانوا داعمين لثورة 25يناير وكانوا عنصرا فعالا بها ،واعتبر الصحفيون أن ثورة الليبيين تشابه ثورة المصريين فى الطغيان علي الفساد. وأكد الصحفيون فى بيانهم أن المواقف السابقة لرئيس التحرير بالوقوف بجانب القذافي لا تعبر عن مواقفهم الأصيلة بدعم الشعوب العربية وعبروا مرارا عن آرائهم فى موضوعاتهم ولكن رئيس التحرير رفض نشرها. وأشار العديسي أن بكري يرسل زملاء لهم رفضوا الاعتصام ويؤكدون أن بكرى علي أتم الاستعداد لتنفيذ مطالبهم شريطة إنهاء اعتصامهم ولكنهم لن يتنازلوا عن الاعتصام إلا بالبدء الفعلي فى تنفيذ المطالب.