كتب محمد طاهر شهدت الساحة الرئيسية لمحافظة الدقهلية بمسجد النصر بشارع الجيش بالمنصورة ازدحاما شديدا من أهالي مدينة المنصورة والقرى المجاورة لها، وجاءت ساحة المسجد من الداخل، ومصلي السيدات ، ليمتلئا عن آخرهما بالمصلين ، ليتم اللجوء إلى الأرصفة والحدائق الموجودة بالجزيرة الوسطي خارج المسجد ، وذلك للمشاركة في صلاة عيد الفطر ، والتي يعقبها مظاهر الاحتفالات وتلقي التهاني فيما بينهم . وجاءت صلاة العيد هذا العام لتشهد مظهرا متطورا للاحتفالات، وذلك بقيام شباب وفتيات المنصورة بمشاركة المصلين والمحتفلين أفراحهم بعيد الفطر المبارك ، حيث جاء الشباب ليقوم بتوزيع التمر " البلح " على المصلين داخل وخارج المسجد ، كما قامت الفتيات بتوزيع حلوي العيد " كعك ، وبوم بوني، وبالونات " علي الأسر والأطفال المصاحبة لهم . في حين رصدت عدسة " الوفد " احدي الأسر بقيام الأب بتوزيع " العدية " جنيهات ورقية جديدة داخل مظروف لكل طفل من أطفاله الثلاث رغم صغر سنهم ، وفرحة لازال رب البيت يحتفظ بها كعادة ورثها عن عائلته ، وتجسد الزمن الجميل مما أثارت في النفس شجون "الاحترام وتقدير لرب البيت ... هذا وقد انتشر بائعو العرائس ، ولعب الأطفال، والبالونات ،والطراطير المزركشة ، والمزامير.. إضافة لبائعي الترمس والذرة المشوي، وغزل البنات، بميادين شارع الجيش بداية من أمام مبني ديوان عام المحافظة مرورا بساحة مسجد النصر ، وحتى إستاد المنصورة ، حيث اعتاد أهالي المنصورة بقضاء فترة نسيم الصباح بحدائق الجزر الوسطي الممتد وسط الشارع الرئيسي،متظللين بالأشجار من حرارة الشمس ، فيما بدأت بعض الأسر في الاتجاه للجلوس علي ضفاف النيل من خلال الكورنيش أو اللجوء لبعض الحدائق العامة مثل حديقة شجرة الدر ، بخلاف الأسر أعضاء الأندية المنتشرة علي جانبي النيل بالمنصورة ، ورحلات القوارب النيلية ، والمرح داخل المراكب الكبري والتي تحمل بداخلها دي جي واغاني شبابية تجذب الفتيات والشباب .