يقضى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العشر الأواخر من رمضان بجوار بيت الله الحرام لمتابعة شئون واحتياجات المعتمرين والمصلين الذين توافدن من بقاع الأرض وأرجاء المملكة إلى أم القرى لاستطلاع ليلة القدر. وكان فى استقبال الملك سلمان لدى وصوله قصر الصفا بمكةالمكرمة، صاحب السمو الأمير فيصل بن تركى بن عبدالله، وصاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكى الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للحقوق. كما كان فى استقبال خادم الحرمين الشريفين عضو هيئة كبار العلماء المستشار فى الديوان الملكى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالى عضو هيئة كبار العلماء المستشار فى الديوان الملكى الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعضو هيئة كبار العلماء المستشار فى الديوان الملكى الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثرى، وأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، ومعالى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطانى، ومدير عام الدفاع المدنى الفريق سليمان العمرو، ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبداللطيف الشثرى، وعدد من المسؤولين. وتتحول مكةالمكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان إلى وجهة دينية وسياسية يقصدها المسلمون من جميع أصقاع الأرض، لأداء العمرة والاعتكاف، بينما يعتبرها الساسة والقادة فرصة لأداء العمرة إلى جانب لقاء خادم الحرمين الشريفين، الذى يحرص على قضاء العشر الأواخر من رمضان فى مكةالمكرمة.