كتب-محمود هاشم طالب نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، بحملة توعية من خطورة المبيدات الزراعية، مشيرًا إلى وجود منتجات بديلة للمبيدات أتاحتها وزارة الزراعة وعدة بدائل أخرى بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعي. وقال "أبوصدام" في تصريحات ل"الوفد" إن الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تحدث كثيرًا عن خطة الوزارة للتوسع في مبادرة الزراعة النظيفة التي لم تتم حتى الآن ، قائلا":من المفترض أن تسبقها حملة توعية بخطورة استخدام المبيدات وضرورة ترشيد استهلاكها للحفاظ علي الصحه العامه وعلي الحشرات النافعه التي تقضي علي مسببات الامراض للنبات كما يتوجب بجانب ذلك تفعيل استخدام الاسمده العضويه بديلا عن الأسمدة الكيماوية" وتابع "أبوصدام" قائلًا: "في هذه الحالة يستلزم رفع اسعار المنتج الزراعي الطبيعي حتي يحقق هامش ربح للفلاح لان انتاج الفدان في حالة الزراعه النظيفه اقل بكثير من انتاج الفدان المعالج باسمده كيماوية". ولفت إلى أن الدولة تستورد 98 في الميه من الزيوت و85 في الميه من التقاوي ونستورد معظم المنتجات الزراعيه لكننا نملك وزارة زراعه واتحاد تعاون زراعي يملكون جيش من العاطلين وملايين الجنيهات تهدر يوميا والفلاحين اصبحوا تحت خط الفقر المادي المائي ويصرخون بدون مجيب.