كتب-محمد علام: دبت الخلافات بين الأشقاء الأربعة بسبب شقة ملك والدهم المتوفى ويسكن بها شقيقهم الأصغر محمد،أرادوا أن يطردوه منها لعرضها للبيع ليتقاسموا المال رفض الأخ مغادرة المنزل ، فاتفق هشام ودعاء عليه وهددوه بالقتل ما لم ينفذ مطلبهم ويخرج من الشقة. رفض الأخ الأصغر تهديد أشقائه وأخبر شقيقه الأكبر عصام وابنه خالته زينب بما جرى معه وطالبهم بالتدخل لإنهاء النزاع بينه وأشقاءه. فى ذلك الوقت خططا المجرمان للمحرقة وأحضرا بنزين وأغلقا باب الشقة جيداً وكسروا جزء بسيط منه،سكبت دعاء البنزين بعد التأكد من دخول شقيقها ونجلة خالتهم للشقة وقام المجرم الثانى بإضرام النيران على سلم المنزل وقبل أن تتمكن الأخت من البعد عن النيران تعثرت قدميها وسقطت فى المحرقة فالتهمت النيران جثتها ولقيت حتفها متأثرة بحروقها. وقعت الجريمة فى إحدى قرى الزقازيق وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الحماية المدنية الى مسرح الجريمة وسيطرت على النيران ولكن بعد ان تفحمت الجثث من شدة اللهب. كشفت التحريات لغز الجريمة وتم القبض على الأخ الهارب وتقديمه للمحاكمة التى أصدرت قرار يوم الأثنين الماضى بإعدامه شنقاً. تعود أحداث القضية التى حملت رقم 13513 جنايات قسم ثان الزقازيق لسنة 2012، عندما أشعل "هشام.م" بالاشتراك مع أخته "دعاء" النيران فى مسكن شقيقيهما محمد بسبب خلافاتهم على الميراث، وارتكبا جريمتهما. كشفت التحقيقات أن محمد أقام فى شقة متنازع عليها بسبب الميراث وتوجها الشقيقان إلى الشقة المتنازع عليها وهددا أخاهما محمد بحرقه فيها إن لم يغادرها. روى محمد لشقيقه عصام وابنة خالته "زينب" ما جرى معه على يد إخوته هشام ودعاء واكدوا له انهم سيحضروا إليه لإنهاء النزاع، وعند صعودهما سكبت "دعاء " كمية كبيرة من البنزين على السلم، وطالبت هشام بإشعال النار، ما تسبب فى مصرع "دعاء" وشقيقها "عصام" وابنة خالتهما "زينب" متأثرين بحروق من الدرجة الأولى. تم القبض على المتهم واعترف تفصيليا بجريمته وأحالته إلى نيابة قسم ثان الزقازيق وفى ختام التحقيقات أحالته النيابه الى محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم بإعدامه.