كتب- محمد اللاهونى: اشتعلت الأجواء داخل فريق الأهلى قبل المواجهة المرتقبة أمام كمبالا سيتى الأوغندى، بعد غدٍ الثلاثاء، فى الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا بعد أن تمرد اللاعب التونسى على معلول، الظهير الأيسر، ورفض المشاركة فى المباراة وغادر إلى بلاده بعد خلاف حاد مع الجهاز الفنى. شهدت الساعات الماضية قبل مباراة أياكس الهولندى الودية، ضمن مهرجان اعتزال حسام غالى، لاعب وسط الفريق، رفضًا تامًا من معلول للمشاركة فى المباراة، وأيضًا لقاء كمبالا سيتى، على رغم تأكيدات الجهاز الطبى جاهزيته التامة وتخلصه من الإصابة التى تعرض لها فى كاحل القدم إلا أن اللاعب تمسك بعدم المشاركة خوفًا من تجدد الإصابة. واستبعد الجهاز الفنى اللاعب من رحلة أوغندا، وسمح له بالسفر إلى تونس مكتفيًا بتبرير الأمر بعدم الجاهزية، إلا أن الأزمة كانت لها أصداء لدى لجنة الكرة التى تدرس بجدية تسويق اللاعب ورحيله فى الصيف المقبل لتحقيق استفادة مالية من وراء بيعه. ويخوض الفريق الأحمر مرانه على أحد ملاعب العاصمة الأوغندية كمبالا، اليوم الأحد، استعدادًا لمواجهة كمبالا سيتى، بعد أن وصلت البعثة، أمس السبت، للعاصمة وخاض الفريق مرانًا بدنيًا خفيفًا. ويخضع عمرو السولية، لاعب الوسط، لاختبار طبى أخير لحسم مشاركته فى مباراة كمبالا، خصوصًا مع تحسن حالته من الإصابة التى تعرض لها فى العضلة الأمامية، ولكن هناك أصواتًا داخل الجهاز الفنى تطالب بعدم التسرع فى إشراكه، خصوصًا أن الإصابات العضلية تتجدد مع المجهود البدنى الشاق. واستدعى البدرى قائمة اضطرارية تضم 18 لاعبًا لخوض مباراة كمبالا، وهم: شريف إكرامى ومحمد الشناوى لحراسة المرمى، وسعد سمير ومحمد نجيب وأحمد فتحى ومحمد هانى وباسم على وصبرى رحيل للدفاع، وعمرو السولية ووليد سليمان وأحمد حمودى والجنوب أفريقى باكا وميدو جابر وإسلام محارب وحسام عاشور وأحمد حمدى للوسط، وصلاح محسن ومروان محسن للهجوم. واستبعد الجهاز الفنى بخلاف معلول كلًا من كريم وليد «نيدفيد» للإصابة، وهشام محمد لأداء الامتحانات، والحارس على لطفى للسبب نفسه بجانب أيمن أشرف للإيقاف، ومحمد شريف ومحمد الجزار وأكرم توفيق وعمرو السعداوى لعدم القيد أفريقيًا. على صعيد آخر، أبدى الثلاثى حسام عاشور ووليد سليمان والحارس شريف إكرامى استياءهم الشديد من تفاوت الرواتب السنوية بينهم، وبين زميلهم أحمد فتحى. وطلب الثلاثى من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، حل هذه الأزمة، وتعديل العقود فى أسرع وقت ممكن للمساواة براتب أحمد فتحى، أو عدم توثيقها، خصوصًا أن الفوارق كبيرة بين رواتبهم وراتب أحمد فتحى، وأيضًا عبدالله السعيد صانع الألعاب الذى رحل للدورى الفنلندى. يحصل وليد وعاشور وإكرامى على راتب سنوى قدره 5 ملايين و800 ألف جنيه، شاملة الضرائب، بينما يحصل فتحى على 13 مليون جنيه، شاملة الضرائب، ويتقاضى السعيد 15 مليون جنيه. ووعد عبدالحفيظ بعرض الأمر على لجنة الكرة، بعد مباراة كمبالا سيتى الأوغندى، بعد غدٍ الثلاثاء، فى الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.