شهدت قرية مستعمرة الجزاير ببلقاس جريمة قتل وحشية تجردت فيها القاتلة من كل مشاعر الأمومة لتتحالف مع شيطانها للاستيلاء علي قرط ذهبي من طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات لتواصل وحشيتها في خنق الطفلة حتى الموت ولفتها في جوال ووضعتها في الغسالة وسكبت عليها المياه وأحكمت الغطاء علي الغسالة وذهبت إلي جارتها أم الطفلة لتواسيها وتقوم بالبحث عن الطفلة المختفية. يروي محمود محمد عبد الحليم والد الطفلة القتيلة ميادة القصة قائلا في يوم الثلاثاء 20 مارس الحالي وتحديدا في الثانية عصرا جاءت ميادة تطلب مني نقوداً لشراء حلوي من أحد المحلات المقابلة للمنزل لتختفي عن الأنظار وقمنا برحلة بحث لمدة ثلاثة أيام متواصلة وحررنا محضراً برقم 2554 إداري بمركز شرطة بلقاس وجاءت تحريات المباحث بطيئة الذي جعلنا نستعين بالعمدة سامي أبو عطية عمدة أبو بصل وقام بدور كبير لكشف غموض الحادث والذي لم أشك لحظة أن ابنتي قتلت بل كان الشك في اختطاف من أجل فدية أو الشحاذة ولم أشك أيضا في جارتي القاتلة نادية الجميل بيومي ولديها طفلتان نسمة 3 سنوات وبسمة سنة واحده فهي صديقة زوجتي وظلت معنا تواسينا وتقوم بمراعاة زوجتي أثناء مرحلة البحث والتي انهارت بسبب اختفاء ميادة وجاءت المفاجأة الاختفاء كشف لغز ميادة صادف وجود الطفلة نسمة ابنة القاتلة لتسمع ترديد اسم ميادة لتنطق قائلة ماما أخذت ميادة وراحت بها للدكتور وبعد تفكير عميق عدنا لربط الكلمات لنكتشف السر بأن الاختفاء كان بسبب الجارة ودخلنا إلي منزل الجارة للتفتيش بحضور أهالي القرية ليخرجوا ابنتي من الغسالة المملوءة بالمياه وجاءت القاتلة لتروي القصة بأنها استدرجت ابنتي للمنزل وخلعت فردة الحلق من أذنها مشيرا إلي أن فردة الحلق الثانية مكسورة في البيت وعندما صرخت وكانت ابنتها نسمة موجودة قالت لها ميادة تعبانه وهنوديها للدكتور وقامت بخنقها حتى الموت ووضعتها داخل الغسالة المملوءة بالمياه رأسها في قاع الغسالة ورجلها لأعلي ووضعت عليها ملابس وظلت معنا طوال رحلة البحث وعندما كان يأتي خبر أننا عرفنا مكانها نجد الجميع في فرحة أما هي كانت تدخل في إغماء خوفا من الوصول للجثة. واختتم الأب كلماته بأن رجال المباحث كانوا منشغلين عنا في رحلة البحث واليوم نجد بعض الجرائد الحكومية تطالعنا بأن التحريات واللواءات كشفوا عن لغز قاتلة ابنتي وهذا لم يحدث. واختتم والد القتيلة أننا ننتظر من القانون أخذ القصاص من قتل يقتل مثلما ينص عليه الشرع والدين ولن أترك هذه القاتلة ولن نرتاح إلا بعد إعدامها فقد تجردت من الإنسانية والأمومة والتي قتلت طفلة من أجل 200 جنيه بالإعدام هو جزاء إزهاق الأرواح لطفلة بريئة لم ترتكب ذنباً حتى تموت بهذه الوحشية.