صحف أوربية تتحدث عن أزمة محمد صلاح بعد تدوينته عبر"تويتر" علقت بعض الصحف العالمية على أزمة الدولي المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، التي أثيرت مؤخراً بعد استخدام صورته الشخصية في الترويج لشركات راعية للمنتخب المصري، خاصة بعد التدوينة التى أطلقها صلاح عبر حسابه على موقع التواصل الأجتماعى "تويتر" وذكرت صحيفة "ميرور" أن الخلاف الدائر حول أزمة استخدام صور الفرعون لن ينتهي على ما يبدو قريبًا، مسلطة الضوء على التغريدة التي كتبها صلاح اليوم على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر» وأعرب فيها عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الاتحاد المصري لكرة القدم مع الأزمة. وغرد صلاح اليوم الأحد بقوله: "بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا". وأوضحت الصحيفة، أن هذا يأتي في وقت يتعاقد فيه صلاح بالفعل مع شركة أخرى للاتصالات المنافسة للترويج لمنتجاتها، لكن المسئولين في الاتحاد المصري لكرة القدم يرفضون العدول عن موقفهم في الأزمة. فى حين قالت صحيفة "ليفربول إيكو"، إن شعورا بالإحباط يسيطر على صلاح نتيجة لعدم إظهار المسئولين المعنيين في مصر أي نوايا لحل الخلاف. ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان صلاح يلمح في تغريدته التي أطلقها اليوم، إلى تهديدات بالانسحاب من اللعب رفقة منتخب "الفراعنة" في مونديال روسيا. واستشهدت الصحيفة بتصريحات سابقة أطلقها وكيل أعمال اللاعب، رامي عباس، والتي قال فيها: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وكانت أزمة قد نشبت، بسبب وضع صورة محمد صلاح على طائرة المنتخب المصري قبل وديتي البرتغال واليونان، بجوار أعلان أحدى شركات الاتصالات التى ترعى المنتخب، وهو ما قوبل بإعتراض الشركة المنافسة والتي تعاقد معها اللاعب مؤخرا، والتى اعتبرت ما حدث دعاية لشركة منافسة لها. دفع ذلك اللاعب ووكيله الى الحفاظ على حقوقه التسويقية من خلال رفضه الرسمى لإعلان الطائرة، وطالب بتغيير صورة الاعلان ووضعها إما بشكل جماعى أو البعد عن الاعلان نهائيًا، وهو الأمر الذى يرفضه راعي اتحاد الكرة والمنتخب خاصة وأنه يحاول الحفاظ على مصالحه خاصة وأن شركة الاتصالات دفعت مبالغ طائلة للحصول على رعاية اتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية.