فى أول جولة دعائية له بعد الترشح رسميا للرئاسة عن حزب السلام الديمقراطي، قام الفريق حسام خيرالله بجولة فى حى العباسية وجلس على مقهى في شارع منصور خير الله، مؤكدا أن المقهى كان دائما محطة انتخابية لشخصيات مثل اللواء كمال خيرالله و الوزير منير فخرى عبد النور. واستهل خيرالله كلامه بالحديث عن المقاهى و كيف لعبت دورا جوهريا فى تشكيل الثقافة السياسية للمصريين وأن التأثيرالثقافى والاجتماعى بل و السياسى لا يستطيع إحد إغفاله. و ردا على سؤال حول موقفه من عدم ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة كما أشيع من قبل قال إنه بهذا الموقف سيظل ينال التقدير و الاحترام من الجميع. وتحدث مرشح الرئاسة عن مظاهر الانفاق الجنوني فى سباق الانتخابات الرئاسية و حذر من وقوع المواطنين فريسة للخداع الدعائى لبعض المرشحين الذين يلعبون على دغدغة مشاعر المواطنين. و طالب بأن يحكم المواطنون عقولهم فى عملية اختيار مرشحهم منوها ان معيار نزاهة المرشح امر اساسى يجب أن يتحقق منه الجميع و يجب على الاعلام المنصف التحقق منه و إظهاره للجمهورواستطرد قائلا" انا والحمد لله ايدى نضيفة و الكل عارف كده". و حول سؤال عن استئثار التيار الاسلامى بأغلبية اللجنة التأسيسية للدستور، قال إنه يتمنى أن يراجع التيار الاسلامى موقفه وإلا قد يعرض ذلك البلد الى مخاطر قد تفوق تصور الكثير منهم. و قال فى سياق نفس السؤال إنه فى حال الدعوة الى مليونية للتنديد باللجنة التأسيسية للدستور فإنه سيشارك و بقوة مؤكدا إن ذلك أهم من انتخابات الرئاسة.