قالت مصادر عسكرية سورية، إن الضربة الأمريكية التى استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع فى سوريا، تركز معظمها فى دمشق وريفها، وفى حمص وسط البلاد. واستهدف القصف المراكز التالية: الحرس الجمهورى لواء 105 دمشق، وقاعدة دفاع جوى فى جبل قاسيون، ومطار المزة العسكرى فى دمشق، ومطار الضمير العسكرى، والبحوث العلمية برزة دمشق والبحوث العلمية جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق ومواقع عسكرية قرب الرحيبة فى القلمون الشرقى ريف دمشق، ومواقع فى منطقة الكسوة فى ريف دمشق. وأضافت المصادر، أن القصف استهدف، أيضاً، مركز البحوث العلمية فى ريف حماة، كما طال مستودعات تابعة للجيش فى حمص. ونفت مصادر عسكرية، حسب وسائل إعلام رسمية، تعرض مطار دمشق الدولى للقصف، فيما تؤكد مصادر متفرقة تصدى الدفاعات الجوية السورية للهجوم وإسقاطها عشرات الصواريخ فى المناطق التى طالتها الضربة. وأكدت وكالة «سانا» للأنباء، أنه تم إسقاط 13 صاروخاً فوق الكسوة، فى حين أفاد نشطاء بأن الدفاعات أسقطت نحو 15 صاروخاً فى الكسوة. كما أكدت المصادر الرسمية، أن المضادات الجوية تصدت لصواريخ معادية فى منطقة دنحة فى ريف حمص الغربى، وأصيب 3 مدنيين، كما تصدت للصواريخ المعادية فى برزة، حيث اقتصر أذاها على الماديات فقط. وحسب «رويتز»، قال مصدر عسكرى من القوى الرديفة التابعة للجيش السورى، إن الحكومة السورية تصدت للهجوم الثلاثى، وتم إجلاء المواقع المستهدفة منذ أيام بفضل تحذير روسى. وأضاف: «تلقينا تحذيراً مبكراً من روسيا، وتم إجلاء جميع القواعد العسكرية قبل بضعة أيام»، والدفاعات السورية أسقطت 10 صواريخ من ال30 صاروخاً التى أطلقها المعتدون.