في إجراء هو الاول من نوعه ، قالت صحيفة التليجراف البريطانيه في موقعها على شبكة الانترنت أن لجنة فرعية في الكونجرس الاميركي ، تم تشكيلها خصيصا لهذا الغرض للحد من فوضي اختراق الخصوصيه . وأرسلت خطابات رسمية الى أشهر مواقع الشبكات الاجتماعية في العالم : الفيس بوك وتويتر ، فضلا عن 31 شركة تكنولوجية أخرى ، تطلب التعرف بوضوح على كيفية قيام هذه الشركات بجمع وتخزين بيانات المستخدمين من على تطبيقات الهواتف المحمولة لهذه المواقع . ويأتي رد فعل الكونجرس بعد أن أقر موقع تويتر الشهر الماضي انه نسخ أرقام وعناوين دفاتر الهاتف لعدد كبير من مستخدمي تطبيقه على الهاتف الجوال ، وقام بتخزينها على سيرفرات الموقع ، دون اذن من أغلب مستخدمي التطبيق. وفي نفس السياق قال أحد أعضاء اللجنة في تصريحات لنفس المصدر ، أن لجنتهم طلبت ايضاحات (رسمية ومكتوبة) من شركة أبل الامريكية عن سياساتها المتعلقة بنظام التشغيل " اي او اس " وكيفية قيامه بحفظ خصوصيه مستخدميه. وكانت أبل قد أعلنت قبل أسابيع أن جوجل قد تجسست على متصفح السافاري الخاص بنظام تشغيلها ، وجمعت منه معلومات عن اهتمامات المستخدمين ومواقعهم المفضلة والأكثر زيارة. وحسب نفس التقرير ، فقد قامت شبكة اجتماعية جديدة تدعى باتش قبل بضعة أيام ، بالتعدي أيضا على حقوق مستخدمي تطبيقها الجديد على الهواتف المحمولة ، بعد أن نسخت صورة من أرقام هواتف مستخدميها ، دون الاشارة الى قيامها بذلك في سياستها للخصوصية.