كتب- محمود سليم لسعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، تاريخ طويل في تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولات عدة لتدمير أي مشهد سياسي معين لخدمة أهداف أخرى خارجية للنيل من الدولة المصرية، نرصدها خلال التقرير الآتي: الوسيط الخائن كشفت جبهة شباب الصحفيين، أن سعد الدين إبراهيم، طلب من بعض الصحفيين كتابة تقارير مفبركة عن الانتخابات الرئاسية مقابل مبالغ مالية كبيرة، لعرض هذه التقارير عبر القنوات والمواقع الإخوانية التى تمولها قطر وتركيا. وأكدت الجبهة أن الزملاء لقنوا الوسيط درسا قاسيا فى الوطنية المخلصة لمصر، وطردوه شر طردة، وكادوا أن يفتكوا به لولا هروبه. وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن هذا الوسيط الخائن عرض أيضا سفر صاحب أكثر تقرير مفبرك يحقق انتشارا لإمارة قطر، والعمل فى قناة الجزيرة ب10 آلاف دولار شهريا، إضافة للإقامة الكاملة، متابعا: "وطنية وانتماء الزملاء لتراب مصر كانت أقوى من دولارات العميل تميم، وتقرير مركز ابن خلدون حول الانتخابات الرئاسية صورة بالكربون من التقارير الكاذبة للجماعة الإرهابية". وأضاف "طوالة" أنه من المعروف للمتابعين أن "سعد الدين إبراهيم يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات القطرية التركية، وعلاقاته قوية مع النظام القطرى"، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات رفضت طلبه بمراقبة الانتخابات، ومن ثم لا يحق له إصدار أى تقرير، متابعا: "رغم ذلك مارس سعد الدين إبراهيم هوايته فى التدليس والكذب إرضاء لأسياده الذين ينعمون عليه بالأموال". التشكيك في الانتخابات فى ضربة تستهدف النيل من النظام المصري، أصدر سعد الدين إبراهيم تقريرا ليشوه فيه العملية الانتخابية، ويزعم أنها تضمنت أعمالا خارج القانون. وخالف مدير مركز ابن خلدون جميع المعايير التى تحكم إصدار التقارير الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية، وأطلق لنفسه العنان ليقول ما يشاء دون ضابط أو رابط، متناسيا تماما أن الهيئة الوطنية للانتخابات، قد رفضت طلبه بمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمر الذى يعنى أنه يخالف القانون بإصداره تقارير خاصة بالانتخابات. وتحول تقرير سعد الدين حول الانتخابات ، والذي جاء تحت عنوان "ليلة عرس الديمقراطية أم مآساتها"، الذي ردد خلاله أكاذيب من شأنها التحريض ضد الدولة المصرية والتشكيك فى عمل الهيئة الوطنية للانتخابات ووجه من خلاله إهانات إلى المنافس موسى مصطفى موسى. لقاءات سرية مع إسرائيليين وتأكيدًا على خيانة سعد الدين، للوطن عبر لقاءاته السرية مع الإسرائيليين والتى يواظب عليها بشكل مستمر، من أجل تشويه صورة الدولة المصرية، والتى كان آخرها لقاء جمعه مع السفير الإسرائيلى فى مصر، وقبلها إلقائه إحدى المحاضرات فى جامعة تل أبيب، الأمر الذى أكد عليه عدد من النواب، أن مدير مركز ابن خلدون أصبح يمثل خطرا على الأمن القومى، مطالبين بإيداعه فى مصحة نفسية. وفى رد سريع على النواب، قال مدير مركز ابن خلدون إنه لن يتراجع عن موقفه فى زيارة إسرائيل ولقاء مسؤولين وأكاديميين إسرائيليين، وأن البلاغات التى تُقدم ضده لن تغير موقفه. وجاءت الزيارة المريبة عقب قرار واشنطن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، وتزامنت مع قراءة تمهيدية في "الكنيست" لتقنين عقوبة الإعدام في حق المناضلين الفلسطينيين الذين يحق لهم بحسب القانون الدولي الدفاع عن أنفسهم ووطنهم ضد الاحتلال.