أكد اهالى المتهمين الذين القى القبض عليهم خلال الاحداث الاخيرة التى وقعت بين قوات الجيش والمتظاهرين أمام مبنى هيئة قناة السويس بمحافظة بورسعيد بتهمة محاولة اقتحام المبنى لإتلافه انه تم الدفع بهم ككبش فداء . وقال والد احمد حمدى طالب بالثانوية العامة احد المتهمين ان اغلبهم اطفال لم يتعد عمرهم18 عاماً وهذه تهم غير صحيحه حيث انهم متواجدون في محل عملهم اوسكنهم امام مبني هيئة قناة السويس واعلنوا اعتصامهم امام معسكر الجلاء لحين الافراج عنهم. واضاف كلا من والدة محمد سمير كامل عبد اللطيف وووالدة أحمد نوفل المتهمين انه تم القاء القبض عليهم بحجة محاولة اقتحام المبنى وإزاحة الأسلاك الشائكة وقيامهم بالقذف واستخدام العنف ضد ضباط وجنود القوات المسلحة المنوط عملهم بتأمين الهيئة والمجرى الملاحى العالمى بزجاجات المولوتوف الحارقة وإشعال النيران فى إطارات السيارات الكاوتش والاشجار أمام البوابة الرئيسية لمبنى الهيئة والتنديد بسقوط حكم العسكر. واشار والد محمد محمد ثابت ان ابنائهم سيحاكمون محاكمة عسكرية عاجلة بقيادة الجيش الثاني الميدانى بمحافظة الإسماعيلية وان المتهمون تم احتجازهم بالمحطة العسكرية بالاسماعيلية الان . وكانت محافظة بورسعيد قد شهدت تظاهرات عقب إعلان الإتحاد المصرى لكرة القدم عن عقوبات مذبحة بورسعيد والتى اسفر عنها مقتل طفل واصابة نحو 38 شخصا. يذكر ان القانون يمنع احتجاز الأطفال الذين لم يتجاوزوا 15 عاما احتياطًا كما يمنع احتجاز الأطفال مع بالغين بل ايداعهم احدى دور الرعايه والذين فوق سن 15 محاكمتهم مدنياً وليس عسكريا .