اتهم موقع "والا" الإسرائيلي فرنسا بأنها تشن حملة جديدة من معاداة السامية، خاصة في ظل ما وصفه الموقع بالاضطهاد الذي يعانى منه اليهود هناك، وتشويه وإزالة نجمة داود من 36 مقبرة يهودية فى ولاية نيس بفرنسا، فضلا عن على أحداث تولوز التي راح ضحيتها أربعة يهود في فرنسا. وأضاف الموقع وفقا لتحقيقات جهاز الشرطة الفرنسية أن المخربين قصدوا المس بالرمز اليهودى والإساءة له، وقد جمع الضباط عينات من الرموز لتحديد مكان الفاعلين والقبض عليهم. وقال أحد الحاخامات فى تولوز إن هناك "صلة محتملة" بين مدنسى القبور والاعتداء في تولوز الذى قتل فيه أربعة يهود من جراء إطلاق الرصاص عليهم فى مدرسة "أوتسار هتوراة". وأضاف رئيس الجالية اليهودية في فرنسا أن إزالة نجمة داود من المقابر تدل على الرغبة في الاساءة الى رمز المركزية اليهودية، وأن الجالية اليهودية تشعر بالصدمة لما يحدث، واصفا تلك الأفعال بالحقيرة، وغير المحتملة، وقال ان مدنسى القبور وقتلة اليهود جبناء، كما أعرب عن أمله في أن يتم معالجة الأمور بشكل سريع و العثور على الجناة في وقت قريب". وأوضح الموقع ان هذه ليست الظواهر الوحيدة المعادية للسامية فى أوروبا، فقد تم تخريب النصب التذكاري مؤخرا فى ذكرى المحرقة في لفوف في أوكرانيا، بالإضافة إلى كسر الصليب المعقوف المرسوم على شواهد القبور في المقبرة اليهودية في بولندا.