أثار اختيار النائب مصطفى بكرى كرئيس للجنة انتخاب تأسيسية الدستور استياء وغضب بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، رافضين بكرى الذى اعتبروه من أكبر الفلول لنظام مبارك فى رئاسة اللجنة. واعتبر الشباب هذا الاختيار أكبر دليل على ضياع دم الشهداء الذى سال لإبادة نظام مبارك ورجاله وأعوانه المنافقين، فيقول عمر ناجى "منافق بيحط دستور.. مجلس شعب باطل"، وتوافقه ناهد فتحى قائلة "مسكوا القط مفتاح الكرار"، وتضيف نهى منصور "أرض النفاق حصرى مع بكرى". وأكد النشطاء أن الثورة يناير لم تغير شيئًا فى مصر وأن الشعب فى حاجة إلى ثورة أخرى لتصحيح الأوضاع، فيقول جمال إبراهيم "الثورة لم تبدأ بعد"، ويسانده عبد الوهاب قائلا: "أظن أن لازم يكون فيه ثورة تانية... بس ثورة على أنفسنا لازم إحنا اللى نتغير"، ويضيف إيهاب محمد "الله يرحم الشهداء دمهم راح هدر يا ميت ألف خسارة". كما سادت حالة من الهيستيرية لمجرد ذكر اسم توفيق عكاشة ضمن الأسماء المقترحة لتأسيسية، فيقول معتز النجار "عكاشة مين .. انت اتجننت ولو إيه؟!!"، ويوافقه تامر فتحى قائلا "عكاشة اللي جايب مقبول في خدمة اجتماعية يحط الدستور "، ويضيف زيد المصرى "دى بلد م خلطة فوزية". وأكد الشباب أن عكاشة لا يملك أى مؤهل لينضم لهذه اللجنة، فيقول حسنى عادل "عكاشة هيكتب دستور؟؟!! ، هو بيعرف يكتب اسمه الأول هيضيعوا البلد أكتر ماهى ضايعة"، وتوافقه هبة محمد قائلة "لازم طبعا يكون عكاشة فى اللجنة حيث إن البط والبهايم لهم حق فى المشاركة لوضع الدستور"، ويضيف أحمد حسام "ألطم على وشى؟".