شهدت كواليس انتخاب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور مشادات وحلقات جدال حول عملية الانتخابات حيث تجمع عمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى وعصام سلطان وآخرون ودار جدل حول العملية ومدى قانونيتها. أكد النواب أن الأمر شبه منته وأن الأغلبية حسمت الأمر لصالح أشخاص بعينهم تم الاتفاق عليهم وأن عملية الانتخاب تحصيل حاصل . حمل النواب أوراق التصويت وخرج أغلبهم من القاعة واجتمع كل نائب مع بعض أعضاء حزبه أثناء التصويت للتشاور بينما جلس آخرون بمفردهم لتحديد موقفه من التصويت. لوحظ أن استمارات الاقتراع لم تكن مختومة حتى يسمح للنواب بتغيير الاستمارات إذا حدث بها كشط عند استبدال المرشحين ، ويتم ختم الاستمارة قبل وضعها فى الصندوق مباشرة. قام بعض النواب بالمرور على الناخبين والصحفيين وهم يرددون أن النتيجة ظهرت ، وأكدوا أن التمثيلية لم يتم إخراجها بشكل جيد لأن أسماء الناجحين تسربت من الأمس . حذر مصطفى بكرى رئيس اللجنة العامة لانتخاب الجمعية النواب من عدم وضع كود كل مرشح أمام اسمه لأن ذلك سيعطل عملية الفرز ، مؤكدا أن الكود يتم إدخاله فى قائمة البيانات لتسهيل الفرز.