أطلب، دير إن ديل، سوق.كوم، أوفرنا، كوبون، جونابيت، نِفسك.. مواقع إلكترونية يمكنك أن تستخدمها في الشراء والتسوق، حيث تجد إقبالا كبيرا من جانب فئات عديدة من الشباب للاستفادة من كافة العروض المقدمة عن المنتجات والأماكن المختلفة.. تعتمد هذه المواقع على الاتصال الشخصي المباشر ما بين الجهة صاحبة المنتج والمستهلك، خاصة أن أغلب الشباب حاليا يقضي ساعات طويلة في عمله أو وقت فراغه أمام الإنترنت، وبالتالي تكون إمكانية التجول على هذه المواقع أو صفحاتها على "فيس بوك" متاحة ليلا ونهاراً. .. فهل أنت من "زبائن" هذه المواقع؟ استفادة من العروض شيماء حسين، مترجمة، توضح إنها تتسوق بين كثير من هذه المواقع السابقة، وتشير إلى أنها تحاول الاستفادة من العروض التي تقدمها هذه المواقع، خاصة أن طريقه استخدامها سهلة من خلال التسجيل على الموقع بإيميلها الشخصي، وبالتالي يرسل لها الموقع يومياً علي بريدها الإلكتروني أحدث العروض المقدمة، لتقوم بالاشتراك فيها أو شرائها عن طريق "الفيزا"، "ماستر كارد"، أو الدفع عند استلام الخدمة. وتبين شيماء أن أكثر ما يعجبها أن أصحاب المنتج أو الخدمة يعرضون منتجاتهم لوقت محدود بتخفيض كبير، ولكي يتم تفعيل العرض والاستفادة من هذا التخفيض لابد أن يقوم عدد معين من الأشخاص بشراء الخدمة، وعند اكتمال عدد المشتركين، يأخذ المستهلك القسيمة الإلكترونية الخاصة بالعرض ويحصل على الخصم المعلن عنه. واذا لم يتم اشتراك العدد المحدد من المستهلكين، يتم إلغاء العرض وإعادة الفلوس المدفوعة للناس. عيوب ومميزات أحمد عبد الرءوف، 29 سنة، مهندس، يصف نفسه أنه زبون دائم لهذه لمواقع الشراء، لما تجمعه من مميزات، والتي يعددها بقوله: "استخدامها سهل جداً مقارنة بطرق الشراء التقليدية التي تجعل الفرد مقيدا بمواعيد المتاجر التي ربما لا تناسب ظروف عملي أو حياتي، بالإضافة للعروض المقدمة وطرق شرائها ووضوح التفاصيل وتنوع المنتجات بين الملابس، الكترونيات، منتجات أطفال، أماكن خدمية، مطاعم، صيدليات وغيرها، كما أن وجود صفحات لها عبر موقعي فيس بوك وتويتر يتيح لي رؤية التعليقات على العروض من جانب من استخدموها بالفعل، وبناء عليه اتخذ قرار الشراء من عدمه". حتي باب المنزل أما سهى مجدي، موظفة علاقات عامة، فتبين أن هذه المواقع مفيدة في حالة معاناة بعض الأشخاص من النزول للتسوق في أكثر من مكان، حيث تتيح الخدمه بأعلى جوده وأفضل سعر وحتى باب المنزل، إلى جانب إمكانية استبدال المنتج أو استرداد المبلغ المدفوع خلال فترة معينة. وتوضح سهى أن أحد العيوب القاتلة لهذه المواقع هي اشتراط أن يشترك في العرض المقدم عدد معين من الأشخاص، وهو ما يجعلها رهينة اشتراك الآخرين لتستمتع بالخصومات، وهو ما تحاول التغلب عليه بدعوة صديقاتها وأقاربها للاشتراك في المواقع.
احمي نفسك ** واليك بعض الخطوات التي تمكنك من التمتع بأكبر قدر من الخصوصية والأمان أثناء شرائك من أحد المواقع الإلكترونية: 1- لا تسجل جميع بياناتك الشخصية، ك"عنوانك رقم تليفونك واسمك وسنك" إلا إذا كان ذلك ضروريا جدا لإتمام عملية الشراء، بينما اكتف بتسجيل بريدك الإلكتروني واسم المستخدم. 2- عندما تقوم بإعداد حساب أو استكمال عملية شراء، عليك الاطلاع بعناية على أي مربعات قد يطلب منك وضع علامة عليها لاختيارها. فبعض المواقع الإلكترونية تفترض أن لها الحق في المشاركة بمعلوماتك الشخصية ووضع علامة قبول على المربع نيابة عنك. غير أن المواقع الإلكترونية المسئولة عن ذلك توفر لك طريقة بإزالة تلك العلامة عن المربع وعدم الاختيار. 3- تأكد من إنشاء كلمة "سر" جديدة لكل موقع وعدم استخدام الكلمه الخاصه ببريدك الإلكتروني او حساب صفحتك بالفيس بوك. معظم مواقع التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت تطلب منك إنشاء كلمة مرور جديدة، وفي هذه الحالة عليك ألا تستخدم كلمة مرور واضحة مثل تاريخ ميلادك أو لقبك أو جزء من اسمك أو رقم هاتفك. استخدم كلمة مرور تتكون بحد أدنى من 6 خانات تمزج بين الأحرف والأرقام واستخدام الأحرف الكبيرة والصغيرة إن أمكن، حاول إنشاء كلمة مرور جديدة لكل موقع تستخدمه، ولا تقم بإطلاع أو إشراك الآخرين بكلمة المرور لديك بأي حال من الأحوال. 4- راجع بيان الخصوصية للموقع قبل التسوق فيه، يمكنك الاطلاع من خلال بيان الخصوصية على كيفية ومبررات قيام الموقع بتجميع بياناتك وكيف يخطط لاستخدامها، وتكون هذه المعلومات مكتوبة في العادة بشكل واضح ومباشر ولكنها معدة بأسلوب قانوني. 5- عليك الاحتفاظ بسجلات عمليات الشراء عبر الإنترنت لاستخدامها في حالة وجود مشكلة. وقم دائماً بطباعة جميع المعلومات المهمة المتعلقة بتفاصيل الشراء والدفع والتسليم. عليك أن تتأكد من بطاقتك الائتمانية وكشوف الحسابات البنكية إذا كان لديك شك في بعض الأمور، وذلك من خلال الاتصال بالبنك أو الموقع الإلكتروني الذي تتعامل معه. 6- لا تكتب بيانات الفيزا الخاصة بك علانية على الموقع ويفضل أن تستخدم سياسة الدفع عند الاستلام.
