أعلن المهندس عبدالله غراب عدم صحة ما يتردد من المساس بأسعار الوقود بالبلاد، خاصة السولار والبنزين وأوضح فى تصريح خاص ل«الوفد» بأنه لا يستقيم الحديث عن زيادة أسعار بنزين أو سولار أوالبوتاجاز فى الوقت الذى تمت فيه زيادة الدعم على المنتجات البترولية بواقع «25٪» خلال العام الحالى، وطالب الوزير المواطنين بالرجوع الى معدل الحصول على استهلاكهم الفعلى من الوقود وعدم تصديق الشائعات حول اختفاء البنزين أو السولار وأكد الوزير ان مراكب نقل شحنات السولار، او خام البوتاجاز تعمل بانتظام وفقاً لمعدلات خطة نسب الاستيراد من كميات الوقود، بالاضافة لنسبة الانتاج المحلى. وأضاف ان فترة الاختناقات والأزمة التى تشهدها البلاد تستمر اكثر من اسبوع لحين عودة الاطمئنان والثقة للمواطن مع الحكومة. ونفى الوزير بشدة ما تردد حول اختلاق الوزارة للأزمة واختفاء البنزين لرفع سعره، وتقرر استمرار ضخ البنزين والسولار بزيادة تبلغ «4» ملايين لتر يومياً حتى يستقر حال السوق وتعود الأمور لنصابها الطبيعى، وأكد الوزير انه تقرر إغلاق محطة الوقود التى ترفض استلام حصتها من الوقود لبيعه من الخارج بالسوق السوداء بالاضافة لاحالة صاحب المستودع المخالف للنيابة العامة على الفور وتقرر تخصيص مراقب من موظفى الهيئة العامة للبترول على المحطات للتأكد من سير عملية توزيع البنزين او السولار للمواطنين وسحب الجراكن التى يقوم المواطن بملئها لاعادة بيعها لسائقي الاجرة او التوك توك وتقرر ربط غرفة عمليات الوزارة بالحملات التموينية بوزارة التموين والتضامن الاجتماعى لسرعة إزالة أسباب الشكاوى والملاحظات حول الأزمة على مستوى المحافظات وتقرر رفع تقرير يومى بحالة الاستهلاك الفعلى للحد من محاولات التهريب للمنتجات البترولية.