جدد مظهر شاهين خطيب مسجد عمرو مكرم انتقاده لطريقة الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا: إنها استمرار لإهانة الشعب المصري والثورة المصرية، وأنها بذلك تؤكد أن الانتخابات الرئاسية تتعرض لمؤامرة مدبرة من قبل القيادات التي تدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية. ووصف شاهين خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمرو مكرم، الترشح للانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة بأنه تشويها للثورة، وأنه مؤامرة على عقول الأمة المصرية من أجل اختيار رئيس يكون خادما لمصالح المجلس العسكري ورموز النظام السابق، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تكون المعركة الأخيرة كما يظن البعض. وأوضح أن الانتخابات الرئاسية ستؤدي إلى أمرين، الأول: إما أنها ستكون طريقا للتصحيح والتقويم إذا جاء رئيسا يعرف ما له وما عليه، والثاني أنها ستكون خطرا على الثورة، إذا جاء رئيس متآمر على الثورة ويخدم النظام السابق ورموزه ومن ثم يعمل على تصفية الثوار نهائيا وتضييع حقوق الشهداء ويعود الوضع إلى أبشع ما كانت عليه قبل الثورة. وتابع شاهين أن الثورة تحتاج إلى رئيس يعمل على تحقيق مطالبها، وغير متآمر على حقوق شهدائها، وأن ذلك سيتم من خلال قوة القانون وسيادته وليست القوة الأمنية التي كان يتعامل بها النظام السابق، بالإضافة للاعتماد على الكفاءة وليست المحسوبية في اختيار المستشارين ومساعدي الرئيس. وحول الدستور قال شاهين: إننا نريد دستورا توافقيا، يتفق عليه جميع القوى والتيارات السياسيات، ولا يخضع لسيطرة فئة محددة.