توالت تداعيات أزمة السولار فى محافظات الجمهوريه لتمتد إلى المخابز حيث تسبب نقص السولار الى إغلاق بعض المخابز. وأعلنت بعض المخابز فى مدينة قليوب إغلاقها وقامت أخرى بعدم استكمال حصة الدقيق بسبب نقص السولار. فى الوقت الذى استمرت فيه طوابير السيارات النقل والأجرة بالساعات أمام محطات البنزين ومصر للبترول بمدينة قليوب فى انتظار السولار مما يتسبب فى المشاجرات اليومية بين السائقين وحاملى الجراكن وبعض عربات السوق السوداء . كما تسبب الزحام في شلل حركة المرور داخل مدينة قليوب وعلى طريق مصر الإسكندريه الزراعى بسبب وقوف الشاحنات فى انتظار السولار. ويعيش الشارع المصرى حالة من الغضب بسبب اختفاء السولار وهو ما يشعر المواطنين بوجود تعمد حكومى وافتعال الأزمات التى لم تصل الى هذه الدرجة من السوء وقت الانفلات الأمنى فى الأيام الأولى من ثورة يناير. وأرجع بعض المواطنين ما يحدث الى انتقام الحكومة عقب تهديدات مجلس الشعب بسحب الثقة من الحكومة وطالب البعض البرلمان بتشريع قوانين جنائية لمعاقبة اى وزير أو مسئول يثبت عليه القصد فى افتعال أزمات ضد المواطنين حتى تنتهى حالة الفوضى التى تعيشها البلاد.