اعتبرت صحيفة "يديعوت أحونوت" الإسرائيلية أن قيام السفارة بنقل محتوياتها من القاهرة إلى إسرائيل بعد ستة أشهر من الهجوم على مقرها, يشير إلى احتمال أن تظل تل أبيب بلا سفارة في مصر لفترة طويلة، خاصة أنه لم يتم العثور حتى الآن على مقر جديد تتوافر فيه المواصفات التي يريدها رجال المخابرات. وقالت الصحيفة إن طائرتين عسكريتين غادرتا مطار القاهرة الأربعاء محملتين بكافة الوثائق والمعدات التي كانت تحتويها السفارة الإسرائيلية بسبب عجز السلطات عن العثور على مكان أمن لاتخاذه مقر جديد بدلا عن القديم الذي هجمته جموع المصريين قبل ستة أشهر، وحطموا أجزاء منه. ونقلت الصحيفة عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله:"لقد أزلنا محتويات مبنى السفارة القديم بالتنسيق مع السلطات المصرية"، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "ايغال بالمور" إن إسرائيل قررت عدم العودة إلى مقر السفارة القديم .. نحن نبحث عن مكان جديد، وفي نفس الوقت تم نقل محتويات السفارة حتى إيجاد مقر جديد،لان هذا الأمر سوف يستغرق بعض الوقت.. فالأمر معقد للبحث عن مكان جديد للسفارة، فالمقر الجديد يجب أن تتوفر فيه العديد من الاحتياجات، من بينها سهولة الوصول وتأمينه بشكل جيد، مضيفا " إنها تأخذ وقتا..إنها ليست سهلة كما هو الحال في المكان القديم"، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل لن يكون لها مقرا جديدا في مصر الجديدة.