"8 كلمات" لخص فيهم الشاعر حافظ إبراهيم، دور الأم في إعداد الشعوب، حيث قال في قصيدة العلم والأخلاق "الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق"، ولكنه غفل الوقائع التي يقوم بها الأمهات في إغضاب أبنائهم، والمواقف التي يعتبروها "استفزازية". أوقات كثيرة يجهل الأولاد مصلحتهم، والأشياء المفيدة لمستقبلهم، لكن في المقابل بعض الأمهات يستخدموا أساليب غريبة لتوصيلهم المعلومات الصحيحة، مما يؤدي إلى استياء الأبناء، ولكن مع مرور الزمن يتحول هذا الاستياء إلى مواقف مضحكة يتذكروها بابتسامه صافية. محررون "بوابة الوفد" كغيرهم من أبناء الشعب المصري، واجهتهم مواقف عديدة من أمهاتهم، لذلك عكفوا على استطلاع آراء الشارع المصري في هذا الأمر، الذين أكدوا أن الأم المصرية هي أعظم سيدة عرفها التاريخ، حيث يجب تقديم لها كل التحية والإجلال ليس فقط في يوم عيد الأم، ولكن في كل الأيام، على الرغم من الأشياء التي تقوم بها وأحيانا يكون إزعاجي في وقتها، لكن سرعان ما تتحول إلى مواقف ساخرة. ويعتبر خوف الأم هو غريزة وجدت معها منذ الخليقة، لكن الأبناء لا يفهمون هذا الخوف، ويعتبروه سيطرة عليهم، ومن هنا معظم الأمهات ترفض ذهابهم الحفلات الليلية والرحلات البعيدة ولاسيما السفر خارج البلد، مما يزعج أبنائهم. وقال بعض الشباب عن الطريقة التي تستخدمها معظم الأمهات في إيقاظ أبنائهن: "دائما بتصحيني من النوم بالمياه الساقعة، ولو مصحتش بترميني من على السرير"، والظريف في الأمر أن هؤلاء الأولاد لا يستسلمون لها وينهضوا، ولكنهم يكملوا نومهم. كثير من الأمهات تستخدم أساليب مريبة في تربية أبنائهم، فقد أكد بعض الشباب أن "العض" هو طريقة والدتهم في توصيل المعلومة، بينما أوضح آخرون أن "الضرب بالخرطوم" هو الذي يتكلم في المنزل بدلاً من والدتهم، وهو الذي له الأمر الأول والأخير. شاهد الفيديو كاملاً...