صرح حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأن المعركة الرئاسية أمام طريقين هما، إما أن تأتى برئيس يعبر عن روح الثورة أو تأتى برئيس يلتف حولها ويرجعنا إلى الوراء. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد اليوم فى حزب غد الثورة ضمن اللقاءات التى ينظمها الحزب مع أبرز المرشحين للرئاسة، وأكد صباحى أن من حق كل مصرى أن يرشح نفسه لهذا المنصب وعلى الشعب أن يختار من يراه مناسباً ليحكمه، وأوضح أن فكرة المجلس الرئاسى مازالت قائمة ليتم تشكيله من جميع التيارات السياسية ليستكمل أهداف الثورة ويسير بمصر إلى الأمام. وأضاف حمدين أن من الواجبات الأساسية على الرئيس القادم هى استكمال أهداف الثورة وإسقاط الأقنعة عن بواقى النظام السابق الذين مازالوا يحكموننا حتى الآن، بالإضافة إلى الهدف الذى قامت من أجله الثورة وهو "عيش – حرية – عدالة اجتماعية". وأكد صباحى على ضرورة وحدة جميع التيارات السياسية فى ذلك الوقت خصوصاً أننا نضع دستورا جاء بعد ثورة شعبية شارك بها كل طوائف الشعب وليس تيارا بعينه. وعرض صباحى برنامجه الانتخابى حيث أوضح أن برنامجه الانتخابى يتلخص فى نقل مصر من دولة نامية إلى دولة صاعدة، فى وقت سبقتنا فيه عدة دول نحن أحق منها بالسيادة والريادة، ومشيرا إلى أن مصر فى أمس الحاجة إلى مشروع نهضوى يلتف حوله المصريون ويرتكز على أهداف الثورة " عيش – حرية – عدالة اجتماعية " . وأشار صباحى أن هناك عنصرا يجب أن يستغله رئيس مصر القادم ألا وهو "روح ثورة 25 يناير"، لأن هذه الروح سيكون صداها على مصر بالنهضة والإنتاج لتنقل مصر إلى الأمام، مضيفاً أن عصب هذه الروح هو الشباب، مضيفاً أنه ستقديم بمشروع قانون ليكون نسبة الشباب فى المجالس البرلمانية والشعبية والمحلية 50% . جاء ذلك اللقاء بحضور د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والذى أكد على أن احترامنا وتقديرنا لحمدين صباحى لم يأت من فراغ لأن حمدين هو معلمنا فى مشوار النضال ضد النظام الفاسد، وأضاف أنه ربما نختلف فى بعض الأفكار والمرجعيات السياسية، لكننا نتفق فى المواقف الوطنية وهى الأبقى والأنفع لمصر.
