أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على الاستماع إلى جميع مطالب المواطنين في مختلف المحافظات والتعرف على مشاكلهم العامة والعاجلة من خلال الالتقاء بشكل دوري بممثليهم من أعضاء مجلسي الشعب والشورى. يأتى ذلك إلى جانب العمل على وضع الحلول العاجلة لهذه المشكلات واستكمال مشروعات التنمية في محتلف المجالات لصالح المواطن ووتوفير مزيد من فرص العمل للشباب والخريجين، وحل مشكلات البوتاجاز والسولار والنقل والمواصلات. ووافق "الجنزورى" خلال الاجتماع الذى عقده فى مقر الحكومة المؤقت بمدينة نصر اليوم، الثلاثاء، وبحضور نواب مجلسي الشعب والشورى عن محافظة المنيا ووزراء التخطيط والري والزراعة والإسكان ومحافظ المنيا ورئيس هيئة التنمية الصناعية ورئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، على الاستجابة لجميع المطالب التي طرحها النواب وتمس المشكلات التي يعاني منها أبناء المنيا في حياتهم اليومية في العاصمة والمراكز والقرى مثل تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وتوفير الوحدات السكنية وتقنين الأوضاع الزراعية وتشغيل المخابز المليونية المتوقفة وعددها ثلاثة، وتوفير رغيف الخبز بمواصفات جيدة وضخ مزيد من الإستثمارات للإقامة مشروعات متنوعة توفر فرص العمل لأبنائها، إلى جانب توفير البوتاجاز والسولار ورصف الطرق وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية. وقالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء، إن رئيس الوزراء وافق أيضا على طلب النواب بأن تكون هناك حصة للمحافظة من المشروعات الاستثمارية المقامة على أراضيها تخصص لمشروعات التنمية فيها، ووافق أيضا على استثناء بعض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي تم الإنتهاء منها بنسبة سبعين في المائة لتوفير اعتمادات مالية لاستكماله، ووجه بتلبية كل مطالب أبناء المنيا ومنها رفع مستوى الخدمة والأجهزة بالمستشفيات خاصة أجهزة الغسيل الكلوي لتحسين الرعاية الصحية بالمحافظة. من جانبه قال الدكتور محمد فتحي البرادعى وزير الإسكان، إنه يجرى حاليا إجراء التعديلات المطلوبة في المخطط الاستراتيجى لمحافظة المنيا والتي طلبها أبناؤها حتى يتسنى الإنتهاء منه قريبا، كما تم الإتفاق على توفير الإعتمادات المالية لإستكمال مشروعات المياه والصرف الصحي التي قاربت على الإنتهاء في مراكز وقرى الشيخ مسعود وبني حسن ودير مواس والعدوة وأبو قرقاص وغيرها من المراكز والقرى على أن تنتهي قبل ناهاية العام الحالي. وفيما يتعلق بالمشروعات الإسكانية بالمحافظة، قال "البرادعى" إنه جارى تسليم 8470 وحدة سكنية في عدد من المراكز كما يجرى العمل علا الإنتهاء من 4514 وحدة اخرى قبل إنتهاء العام الحالي منها 1270 وحدة في القرى الأكثر احتياجا. فيما قال الدكتور هشام قنديل وزير الرى، إنه تم الاتفاق على حل مشكلات الري التي يعانى منها المزارعون بالمحافظة وتحسين شبكات الري حيث أن المنيا من المحافظات الزراعية المهمة حيث يوجد فيها 600 ألف فدان يزرع منها 264 ألف فدان بالقمح بزيادة 47 الفا عن العام الماضي، مشضيرا غلى انه من بين المشكلات التي طرحت وجود أراضي مخالفة لقواعد الري حيث تم تخصيص الري المطور لها وتحولت إلى الري بالغمر مما يضع أعباء على الشبكة. وتقرر اتخاذ إجراءات عاجلة خلال هذا الموسم لحل كل مشكلات الري. وأضاف "قنديل" أنه من بين الإجراءات إقامة محطات خلط مياه الصرف الزراعي بمياه النيل لإعادة استخدامها وحفر بعض الآبار الإرتوازية التي تسهم في حل مشكلات الترع، وإصلاح كابلات الكهرباء التي سرقت من الآبار، وتحسين اوضاع المصارف الزراعية التي تصب في النيل وتوفيق أوضاع المصانع التي تصرف مخلفاتها في النيل، وحل مشكلة التعديات على المجارى المائية.