كشف موقع "أهم القضايا" الإسرائيلي النقاب عن دراسة إسرائيلية جديدة، أعدها الدكتور "رافي نيتس" من الجامعة العبرية بالقدس بالاشتراك مع معهد "ترومان" للأبحاث، تؤكد أن إسرائيل هي المسئولة عن النكبة الفلسطينية وطرد اللاجئين الفلسطينيين في عام 1948. وأكدت الدراسة أن 47% من اليهود في إسرائيل يؤمنون بأن إسرائيل طردت اللاجئين الفلسطينيين من ديارهم في عام 1948، مشيرة إلى أن عناصر عديدة في إسرائيل تعترف بمسئولية الدولة عن تهجير الفلسطينيين في الفترة من 1948 حتى 2008. وأشار الموقع إلى محاضرة ألقاها الدكتور "رافي نيتس" تحت عنوان "الذاكرة الجمعية الإسرائيلية- اليهودية للخروج الفلسطيني من البلاد في الفترة 1948-2008 / أسباب رحيل اللاجئين الفلسطينيين إبان حرب 1948"، والتي تناولت تحليل كل الكتابات ذات الصلة التي صدرت عن مؤسسات كبرى في إسرائيل في الفترة ما بين 1949-2004: ثلاث مؤسسات حكومية (الذاكرة الرسمية) وهي مركز الإعلام والجيش الإسرائيلي ووزارة التعليم، وأربع مؤسسات اجتماعية وهي جماعة البحث (الجانب التاريخي)، وقدامي محاربي 1948(سير ذاتية)، وصحف ومنظمات غير حكومية (الجانب الثقافي). ويؤكد الدكتور "نيتس" أن الجيش الإسرائيلي ومركز الإعلام لم يغيرا طريقة العرض الصهيونية فيما يتعلق بحرب 1948، مشيراً إلى أن كل كتب التاريخ المعتمدة من قبل وزراء التعليم منذ العام 2000 تضمنت الرواية النقدية، والتي تتناقض تماماً مع الرواية الصهيونية.