استمعت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم الى أقوال شهود الإثبات ضباط أمن الدولة بشأن واقعة مقتل وتعذيب المجنى عليه " سيد بلال " بعد إجباره على الاعتراف بارتكاب واقعة تفجير كنيسة القديسين برئاسة المستشار محمد مصطفى تيرانة وعضوية المستشارين حمدى سارى وطارق محمود محمد حسن وأمانة سر جمعة إسماعيل . شهدت ثالث جلسات محاكمة ضباط أمن الدولة المتهمين فى قضية قتل سيد بلال إجراءات أمنية مشددة لتأمين الضباط الشهود فى القضية وقبل انعقاد الجلسة تحولت المحكمة الى ثكنة عسكرية طوقت سيارات الأمن المركزى وحرستها الشرطة وتم عمل كردون أمنى حول المحكمة وفى المنطقة المحيطة بها بالكامل . كانت النيابة العامة قد وجهت الاتهام لكل من " محمد عبد الرحمن الشيمى " محبوس " وحسام إبراهيم الشناوى هارب وأسامة عبد المنعم هارب و أحمد مصطفى كامل وشهرته أدهم البدرى هارب ومحمود عبد العليم هارب جميعهم ضباط بجهاز أمن الدولة سابقا لاتهامهم بإلقاء القبض على المجنى عليه واحتجازه بدون أمر من المختصين وقاموا بالتعدى عليه بالضرب على رأسه وجسده قاصدين قتله مما أدى الى مصرعه على الفور كما قام المتهمون بتعذيب كل من أحمد محمد مشالى وأشرف فهمى وعلاء السيد ومحمود حسن وسامح عبد السلام وقاموا بصعقهم بالكهرباء بجميع أنحاء جسدهم وهتك عرضهم لاجبارهم على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين. شهدت الجلسة حضور متهم واحد من الخمسة المتهمين وهو "محمد عبد الرحمن الشيمي سليمان، وشهرته علاء زيدان، وهروب الأربعة الآخرين، واستشهدت المحكمة بالنيابة في قرار الإحالة في القضية باتهام خمسة ضباط بمباحث أمن الدولة المنحل بالقتل العمد واحتجاز أشخاص بدون الرجوع إلي المسئولين عن أوامر الضبط علي خلفية أحداث التفجيرات التي وقعت بكنيسة القديسين، بالإضافة إلي هتك عرض عدد من المجني عليهم. وضمت قائمة المجني عليهم "أحمد محمد أمين مشالي وأشرف فهمي محمد إبراهيم وعلاء محمد السيد خليفة ومحمود محمد عبد الحميد حسن وسامح عبد السلام محمد معروف".