كتب - محمد اللاهونى: اشتعل ملف أزمة تجديد عقدى الثنائى أحمد فتحى وعبدالله السعيد، لاعبى الأهلى، اللذين ينتهي عقدهما بنهاية الموسم الجارى، بعدما ألقى مسئولو القلعة الحمراء بالورقة الأخيرة من أجل إقناع اللاعبين بالتجديد والاستمرار مع الفريق الأحمر. أعلن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن ناديه تقدم بأعلى عرض مالى للثنائى من أجل البقاء مع الأهلى، مؤكدًا أن ناديه ينتظر الحسم من جانب اللاعبين بالتجديد بشكل رسمى. وقال سيد عبدالحفيظ: «قدمنا أعلى عرض ممكن بما يتماشى مع نجومية اللاعبيْن ومكانتهما، أسوة بزملائهما نجوم الفريق، وهو بالطبع تقدير نابع من قيمة اللاعبيْن الفنية وتاريخهما مع الفريق، وعطائهما المميز طوال فترة وجودهما ضمن صفوف الأهلي». وأضاف: «فتحى والسعيد يستحقان هذا التقدير الأدبى والمادى، خصوصًا أن إدارة الأهلى حريصة على استمرار اللاعبيْن، وعدم التفريط فيهما، للحاجة لجهودهما». وأكد عبدالحفيظ، أن العرض المقدم للاعبين لا يمكن الحديث عن مزاياه، أو تفاصيله، لأنه شأن داخلى، وفى النهاية هو تقدير من جانب الأهلى يستحقه السعيد وفتحى. وعلمت «الوفد» أن العرض يشمل حصول كل لاعب بشكل رسمى على 10 ملايين جنيه ثابتة فى العقد، بجانب 5 ملايين جنيه عبر 3 رجال أعمال سنويًا، تم الاتفاق معهم لتمويل العقد الجديد للثنائى، ليحصل كل لاعب على راتب سنوى قدره 15 مليون جنيه لمدة 3 مواسم، ما يوازى 45 مليون جنيه لكل لاعب. يشمل العرض الأهلاوى للاعبين نقطة أخرى، تتمثل فى إلغاء نسبة المشاركة خلال الموسم الأخير، بجانب التسهيل لإعارة اللاعبين بعد نهاية دورى أبطال أفريقيا، حال تلقى اللاعبين عروضًا مناسبة. وشهدت الساعات الماضية محاولات مكثفة لإقناع الثنائى بالتجديد بشكل رسمى، خصوصًا أن اللاعبين من العناصر الأساسية، وحسام البدرى، المدير الفنى، طالب لجنة الكرة بسرعة حسم الملف من أجل الحفاظ على الاستقرار قبل دورى أبطال أفريقيا. ورفض محمود الخطيب، رئيس النادى، التدخل مجددًا فى الملف، بعدما عقد جلسة سابقة مع عبدالله السعيد، قبل شهر تقريبًا، وطالبه بحسم الملف فورًا، ولكنه فوجئ بمماطلة من جانبه، ومن جانب فتحى، ما جعل رئيس النادى يختار الابتعاد عن هذا الملف، وتركه للجنة وجهاز الكرة. وتلقى اللاعبان اتصالات مكثفة من جانب العديد من الوكلاء، أكدوا وجود رغبة من أندية خليجية لضمهما فى الموسم المقبل استغلالًا لأن الصفقة ستكون حرة. ويملك السعيد بالفعل تأكيدات بثلاثة عروض رسمية، أقلها يحصل خلالها على 1.5 مليون دولار كراتب سنوى من السعودية وتركيا وأمريكا.
