"آله الريح والزوابع" تلك مسميات شهر أمشير عند الفراعنة القدماء، وذلك لكثرة هبوب الرياح والزعابيب المحملة بالأتربة والرمال بجانب توتر حالة الجو ما بين البرودة والحرارة المرتفعة، وهذا ما يعتبره مرضى حساسية الصدر والجهاز التنفسي شبح يطاردهم في هذه الفترة من السنة التي تمتد لفصل الربيع. "ازمات ربوية وشعبية حادة، إفرازات الجيوب الأنفية، والتهاب رئوي حاد وربو شعبي، بجانب حساسية والتهاب في الجهاز التنفسي العلوي منه والسفلي، ونزلات شعبية، فضلاً عن أزمات وضيق في التنفس" كل تلك الأمراض تسببها الرياح المحملة بالرمال والأتربة بجانب البكتريا والفطريات والفيروسات وهذا ما أوضحه طه عبد الحميد أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر. وتابع عبد الحميد في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الطقس في شهر أمشير غير مستقر تماما قائلًا:"ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بجانب الرياح وما تحمله يسبب الكثير من الأزمات لمرضى الحساسية، وكمان اللي عنده انفلونزا بيتأثر الجهاز التنفسي لديه". وقدم أستاذ أمراض الصدر بعض الإرشادات لتمر تلك الفترة بسلام على المرضى والاصحاء: . تناول بعض المشروبات الساخنة بإستمرار كالينسون والنعناع والحلبة والكركديه. .تحذير من تناول الأطعمة التي تثير أنواع الحساسية المختلفة مثل:البيض والسمك والعدس والموز والجوافة والفراولة والمانجو والكاكاو والشكولاته. .تجنب الخروج اثناء الرياح والأتربة إلا للضرورة القصوى. .الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة لسهولة انتقال العدوى من مريض لاخر سواء عن طريق النفس أو الرذاذ. .ارتداء ماسك لمنع استنشاق الأتربة. .التزام المرضى بالأدوية الخاصة بتوسيع الشعب الهوائية والبخاخات. .زيارة الطبيب إن لزم الأمر للحصول على مضاد حيوي ومضادات للهستامين التي تقلل من إفرازات الجيوب الانفية.
