صندوق النقد الدولي يوافق على منح مصر 820 مليون دولار بعد استكمال المراجعة الثالثة    "الساسو والبلدي والبيض".. أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 30 - 7 - 2024    «النقد الدولي» يعلن إتمام المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.. وصرف 820 مليون دولار خلال أيام    جيش الاحتلال يلغى مشاورات الضربة العسكرية في لبنان بسبب اقتحام مقرات الشرطة العسكرية    محمد عنتر: البقاء ليس سهلا.. وهذا رجل المباراة الحقيقي    ماذا قال وسام أبو علي عن منافسته على جائزة هداف الدوري    سباق التتويج - ماذا يحتاج الأهلي لحسم الدوري على حساب بيراميدز والعكس    القنوات الناقلة ل مباراة منتخب مصر للكرة الطائرة ضد إيطاليا بأولمبياد باريس 2024    محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث أنفجار أسطوانة بوتاجاز ويوجه بتشكيل لجنة لمعاينة الأضرار والتلفيات    الجو هيتحول.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الأيام المقبلة.. هل تصل السيول مصر؟    جميلة عوض: «حافظ وصلني لحالة إني هموت على الجواز» (فيديو)    "فاضل كام يوم؟" احتفال المولد النيوي 1446 في المملكة العربية السعودية    عاجل- أسعار السمك اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلة جزاء الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    محافظ قنا يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوي المواطنين    قيادي في "حماس": تصريحات نتنياهو حول عرقلة اتفاق التبادل "لا أساس لها من الصحة"    كولر عن ناشئي الأهلي: الناس تلعب في دماغ اللاعبين!    بعد الفوز على الزمالك، المقاولون يحدد مصير عماد النحاس للموسم الجديد    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتقديم الساعة 60 دقيقة    تقفز 120 جنيها.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 30 يوليو بالصاغة قبل ساعات من اجتماع الفيدرالي    تشييع جنازة شقيقة مرتضى منصور ظهر اليوم بالمنصورة    "كان بيكوي ملابسه".. مصرع طفل بصعق كهربائي بالفيوم    تراجع طفيف لأسعار الذهب العالمي في بداية تعاملات الأسبوع    برلماني: زيارة الشيخ محمد بن زايد للعلمين تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة    بايدن يعلن مد حالة الطوارئ الوطنية بشأن لبنان لعام إضافي    ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ شهر    وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو الناتو لطرد تركيا بعد تهديدها لإسرائيل    محافظ السويس يشهد احتفالية التعليم تحت شعار (نحن مبدعون)    مصرع سيدة صدمتها سيارة أمام قرية سياحية في بورسعيد    فخري الفقي: المواطن المصري مش قادر على زيادات الأسعار    هل يحق للأب قتل ابنه بسبب الإلحاد؟.. أحمد كريمة يفجر مفاجأة    «حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة» بقصر ثقافة الشاطبي في الإسكندرية    أحمد فهمي يتهم شخص بعمل سحر أسود لعائلته.. ماذا قال؟    بدر حامد يعلن تشكيل الأجهزة الفنية للقطاعات "الناشئين والمدرسة" بالزمالك    الرئيسان الصومالي والتركي يبحثان التعاون الاستراتيجي في الطاقة والدفاع    تأجيل محاكمة عصابة تتاجر فى المخدرات لجلسة 22 سبتمبر    أخبار 24 ساعة.. وزير التعليم: عدم فرض آلية بعينها على أي إدارة تعليمية    الثلاثاء.. قطع المياه عن 5 مناطق حيوية لمدة 12 ساعة متواصلة: دبروا احتياجاتكم    هيئة شؤون الأسرى تندد بجرائم الاحتلال في سدي تيمان    فخري الفقي: رفع أسعار المحروقات لا علاقة له بمفاوضات صندوق النقد    شارك صحافة من وإلى المواطن    ياسمين عبد العزيز تفاجئ متابع قال لها "بحبك".. وشقيقها يرد    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024    حدث بالفن| أحمد فهمي يتحدث عن السحر الأسود وفنان يخضع لعملية جراحية    نبيل الحلفاوي يهنئ الأهلي: "اللي جاب وسام نديله وسام"    محمود الجلاد معاونًا لوزير الأوقاف للشئون الإعلامية    «هو لمس كتفها يجوز؟!».. خيري رمضان يهاجم شركة نقل بسبب واقعة تحرش جديدة (فيديو)    متى تنتهي أزمة نقص الأنسولين؟ رئيس هيئة الدواء يجيب (فيديو)    تحدى وزير التعليم    «لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس    أمين الفتوى تجيب.. هل تعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر    خالد الجندى يجيب: متى يكون اللهو مباحا.. فيديو    مجلس أمناء «الحوار الوطني» يرتب أجندة أعماله.. الحكومة ممثلة بمناقشات منظومة الدعم وصياغة اقتراحات الحبس الاحتياطي    خالد الجندى عن حكم الموسيقى ببرنامج ل"لعلهم يفقهون": "اللى يحرمها يشيل جرس الباب وكلاكس العربية"    أستاذ كبد ل"قناة الحياة": خبراء العالم عبروا عن انبهارهم بالتجربة المصرية فى مكافحة فيروس سى    مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز التعاون    رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية وسرطان الأطفال    محافظ بني سويف يستقبل وزير الصحة بمستشفى ناصر العام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العوا: "مفيش لا خروج آمن ولا عادل"
نشر في الوفد يوم 16 - 03 - 2012

أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى المحتمل ان قرار انتخاب رئيس مصر القادم هو قرار الشعب المصرى وليس قرار المجلس العسكرى أو غيره ولا يوجد ما يسمى بمرشح المجلس العسكري ولا مبرر لوجود مرشح للعسكر.
وقال لو خرجت جموع الشعب من اجل التصويت فى الانتخابات يستحيل أن تزور إرادتهم، وهنا تكون المسئولية على الشعب المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده العوا بشبرا الخيمة مساء أمس الخميس.
وأضاف أن احالة 74 من المتهمين في أحداث بورسعيد إلي محكمة الجنايات، منهم 4 مساعدي مدير أمن سابقة في تاريخ مصر وقال "أن التحقيقات لو أٌعلنت بإشراف قضاة تحقيق لما ذهب الشباب إلى محمد محمود، وعلى المجلس الأعلي أن يعلن لنا نتائج هذه التحقيقات حتي لا يجلس المدان بيننا ويذهب البريء إلي السجن ويجب أن يذهب المدان إلي القضاء المدني".
أما عن الرئيس القادم قال العوا نحن بصدد اختيار رئيس مدني منتخب انتخابا حرا نزيها، وحول العدد الكبير الذي تقدم في الأيام الأولى لسحب ورق الترشيح أشار العوا إلى أنه هل يعقل أن بلدا يتقدم لإدارتها مئات المرشحين؟!، لكن هذا نتيجة الكبت والقهر الذي تعرض له الناس، فأصبح في ذهنهم أن الحل في أن تصبح رئيسا للجمهورية، وكثيرًا منهم غير مؤهلين، لكن هذا لا يسلبهم حقهم في الشعور بالآدمية، وهي ظاهرة صحية أن يشعر الناس بحريتهم. واضاف قائلا "اذا استطعنا إعادة الروح التي تمتع بها الشعب المصري خلال الأزمات والثورة، سيتبدل حال الكسل المصاب به، وسنكون من قيادات العالم مستندا الى الاية القرأنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)".
وانتقد العوا تجاهل النظام السابق للصعيد وقراه وكل قرى مصر قائلا إنه زار بعض القري في الصعيد واستنتج أن هذه القري لم يزرها أحد منذ خوفو وخفرع ومنقرع، فهي قرى مهملة ودون أي خدمات.
واضاف العوا ان عهده فى حال نجاحه فى انتخابات الرئاسة سيشهد إعادة هيكلة جميع القوانين مضيفا ان مصر بها 12 ألف قانون، أكثر من قوانين بريطانيا!"ولن يفلت أحد من الحساب عن جريمه ارتكبها في حق الشعب.. مفيش لا خروج آمن ولا عادل... كله بالمحكمة.
وتابع قائلا"يجب إلغاء القوانين التي صدرت لمصلحة شخص واحد"، مضيفا بقوله "أعرف مستشارا عنده 6 أحكام قضائية نهائية واجبة التنفيذ بحقه في أرض واضع يده عليها مستشار وجهة عسكرية ولم يستطيع إلى الآن أن يستخلص شبرا من أرضه، هل تكون هذه بلد بها عدل أوقانون؟! وإذا كان حال العدل قد وصل هذا المنحدر في وطننا، فكيف للمواطن العادي أن يأخذ حقه؟!،
وأشار العوا إلى أنه عندما سيفوز بمنصب الرئاسة سيترد الاموال المنهوبة والمسروقة الموجوده بالبنوك وستخرج ومنها ال 9 مليار الخاصة بمبارك الموجودة بالبنك المركزي، وستضخ في مشاريع تشغيل للشباب، قائلا لدينا مشاريع بالمليارات من أحد الشركات الألمانية لإنتاج الطاقة الشمسية النظيفة، لكن توقفت بسبب خلافات بين أبناء مبارك على التوكيلات من سيحصل عليها.
واضاف العوا قائلا نحن لسنا شعبا من السوائم او البهائم نحن شعب قادر علي الصمود. ولن أنهزم إذا تخلي عني أي أحد لكن سأنكسر وأنهزم إن تخلي عني الشعب المصري.
وحول المعاقين، قال لا يوجد أي اهتمام بهم مضيفا بقوله نحن بصدد إصدار دراسه كامله عن المعاقين في مصرحتى نكفل لهم حقوقهم كاملة من خلال منظومة قانونية واجتماعية محكمة
وحول حقوق الشهداء قال الحكومات المتعاقبه أهملت في حقوق الشهداء..ولا يوجد ما يعوض أهلهم عن فقدهم. نريد شوارع بأسمائهم ومساجد وميادين.. والأهم من كل هذا هو القصاص ممن قتلهم.
وحول قضية إطلاق اللحيه قال انها سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام من أطلقها مقتدي بالرسول فهو مثاب .. من تركها فلا شيء عليه.. وأكاد أوقن أن من سيلجأوون إلى مجلس الدولة في هذه المسالة سيجدونه منتصرا للحريات.
وحول الادنى والاعلى للاجور قال المشكله في الحد الادني والأعلي للأجور أنه لا توجد حكومه تستطيع حل مشكله الأجور الا اذا كانت حكومه مؤيدة من الشعب ومنتخبة لأن حل المشكله سيؤثر في بقايا الفلول وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة.
وحول اتفاقية السلاح قال إسرائيل عدو بيننا وبينه هدنه..و الهدنه هذه منصوص عليها في معاهدة السلام.. والرسول يقول أوفوا بالعهود والله تعالي يقول فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم.. والالتزام يكون بالاتفاقيات غير المجحفة بحقوق مصر. ولكن تقسيم سيناء الي 3 مناطق ظلم لنا.وسنتكلم بالحسنى حتى إذا لم نجد بُدا سنتخذ ما يعيد لنا حقوقنا.
وحول الحديث عن العفو عن نزلاء طره قال إن هذا ليس له أصل قانوني.. لا يوجد عفو في القانون الجنائي..فقد تم حبس خيرة الشباب في العهود السابقه فهل يعقل أن يتم العفو عن نزلاء طرة الآن!!!
وحول قضية المد الشيعى لمصر قال العوا لن اسمح باي شكل من الاشكال بالمد او التبشير الشيعي داخل مصر فمصر دولة السنة والجماعة ولن تتغير هذه الهوية ولن نقبل ببناء الحسينيات في مصر ومن اراد ان يقوم بذلك فلن نمكنهم طالما نحيا على وجه الارض.
وعن التعليم.قال يجب إصلاح النشئ في عمر الطفولة ولكن هذا سيحتاج 15 سنة لهذا يجب أن نهتم بالتعليم الجامعي واصلاح المعامل في الكليات العمليه ويجب اصلاح الكتب المدرسيه والغاء ما يتعلق بماما سوزان وخلافه.. وأن يذكر في الكتب كل العظام في تاريخنا الذين أهمل حقهم وأن يذكر لكل شخص ماله وما عليه في التاريخ وحول قضية حرق المجمع العلمى قال لو ان الذين استخدموا في فتنة حرق المجمع العلمي قيل لهم اهمية هذا المجمع وانه يحوي خرائط العالم الاصلية التي اثبتنا بها حدود مصر امام اسرائيل او قيل لهم ان هذا المجمع يحوي كنوز فريدة من نوعها في العالم لما تقدموا لحرقه ولن يفلت احد من الحساب لكل هذه الفتن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.