بورسعيد – عبدالرحمن بصلة: على الرغم من أن النادى المصرى يحتل المركز الثالث متفوقًا على فرق كبرى، وينافس بقوة على المثلث الذهبى، إلا أن القلق يساور جماهيره العريضة، بسبب عدم ثبات التشكيل، وتذبذب المستوى بشكل عام، خصوصًا بعد فشل الصفقات الجديدة في إضافة جديد للفريق، واستمرار حالة توهان اللاعبين داخل الملعب، وتنتظر جماهير المصرى نجاح حسام حسن، المدير الفنى، في التوصل إلى التشكيل الأمثل لعودة العروض القوية فى مباريات الدور الثانى القوى، وسط منافسة شرسة، بعد تقارب مستوى معظم الفرق، خصوصًا أن المواجهة المقبلة أمام الزمالك ستكون صراعًا خاصًا بين التوأم من ناحية، وبين إيهاب جلال ومرتضى منصور من ناحية أخرى. من جانبه وتعليقًا على مباراة المصرى الأخيرة أمام بتروجيت، أعرب إبراهيم حسن، مدير الكرة، عن سعادة الجهاز الفني بالفوز الصعب الذي تحقق في الدقيقة الأخيرة، وقال: جميع مباريات الدوري صعبة في ظل تقارب المستويات، وحرص كل فريق على جمع النقاط في الدور الثاني، وتغييرات المدير الفني أتت بثمارها وتحقق المكسب، وسوف تشهد الفترة المقبلة تحسنًا في المستوى بعد تجانس اللاعبين الجدد مع القدامى، وعودة المصابين لصفوف الفريق، ولا بد من أن أشيد بالمساندة المستمرة من جماهير المصري للفريق، والجماهير تشعر بالجهد المبذول من الجميع داخل النادي المصري، ونسعى لإسعاد الجماهير والمنافسة على البطولات كافة التي نشارك فيها. من ناحية أخرى، قرر حسام حسن استمرار المعسكر المغلق ببرج العرب نظرًا لضيق الوقت قبل مواجهة الزمالك، المقرر لها الثامنة مساء الأربعاء المقبل، على ستاد الجيش ببرج العرب، ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدوري، وقام الجهاز الطبى بعمل جلسات التأهيل والاستشفاء، وأدى البدلاء واللاعبون الذين كانوا خارج قائمة المباراة مرانًا خفيفًا على أحد ملاعب مدينة برج العرب. وقال حسام حسن، تعليقًا على إشارته عقب مباراة بتروجيت: لم أقصد أى إساءة لأي شخص، وأتمنى من اتحاد الكرة أن يأخذ الأمر بحسن نية، ولا يُعقل أن أقوم بفعل خادش أمام الجماهير، وأعلم أن الكاميرات تراقبنى، ولكن البعض يتصيد الأخطاء لي، ولماذا يحاسبونى على كل كلمة وتصرف، ويتركون الآخرين يفعلون ما يشاءون، ومانويل جوزيه عندما كان مديرًا فنيًا للأهلي فعل تلك الإشارة ووصفها المعلق بالقوة، وأنا أعتذر إذا فهم البعض الإشارة التى تحدث فى كل ملاعب العالم بصورة غير لائقة، وأمتلك ثقافة الاعتذار، لو أسأت لأي شخص، ولم أقصد الإساءة وإنما كان تعبيرًا عن القوة بعد هدف فريقى القاتل، وكنت احتفل بالهدف فقط لا غير، وبعض الأشخاص قاموا بتفسير الاحتفال بالنية غير السليمة.