قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن خيرت الشاطر الذي قضى سنوات من عمره خلف القضبان خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك برز كصوت اكثر حسما فى جماعة الاخوان . واضافت في تقرير لها تحت عنوان "حارس الشعلة الإسلامية يرتفع كصوت حاسم جديد في مصر"، أنه بعد عام من خلع مبارك برز الشاطر باعتباره الصوت الأكثر حسما في جماعة الإخوان المسلمين في وقت ترسخ سلطتها في السياسة المصرية، بعد 83 عاما على تأسيسها. واضافت أنه مع سيطرة الجماعة المؤكدة على البرلمان المصري، فإن الشاطر يجهز 500 مسئول مستقبليا لتشكيل حكومة منتظرة. وأوضحت أنه باعتباره مهندس سياسات الجماعة فإنه يشرف على مخطط لمصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين الحاليين حول دورهم المستقبلي، ويصوغ علاقتها بإسرائيل والأقليات المسيحية، ويضع سياسات اقتصادية يأمل الإخوان في أن تحيي اقتصاد مصر المحتضر. وتابعت الصحيفة تقول إن الشاطر الذي ربما كان يحلم بالسلطة وهو يرتدى ملابس السجن البيضاء في سجن مبارك، يلتقي السفراء الأجانب والمسئولين التنفيذيين في الشركات متعددة الجنسيات وشركات وول ستريت ومواكب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وغيرهم من المسئولين لشرح رؤية الجماعة. واضافت أنه يبلغهم أن إسلام جماعة الإخوان يتطلب ديمقراطية واسواقا حرة وتسامحا مع الأقليات الدينية، لكنه يقول لهم أيضا ان الانتخابات الأخيرة أثبتت أن المصريين يطالبون بدولة إسلامية بشكل واضح.