أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الرئيس فى النظام الجديد هو موظف عام لخدمة الشعب وأنه انتهى عصر الإمبراطوريات والديكتاتوريات. جاء ذلك خلال لقائه مع طلاب جامعة بنها، وقال إنه خلال ال 100 يوم الأولى حال وصوله للحكم سيتم ترتيب برنامجين هامين الأول إعادة الأمن وهيكلة وزارة الداخلية وأن لديه مشروعا متكاملا فى هذا السياق لأنه تقدم به لحكومة شرف فى مايو الماضى ولم ينفذ، متسائلا لصالح من هذا التأخير وأوضح أن الشرطة يجب أن تخرج وتطهر من أساليب النظام القديم الذى حولها لإدارة للبلطجية تعمل حتى الآن على إعاقة الثورة، واصفا من كانوا يديرون الوزارة فى العهد السابق بالعصابة التى كانت تقوم بعزل كل من ليس له ولاء لهم من رجال الشرطة الشرفاء. وقال إن إعادة هيكلة رجال الشرطة يجب أن يكون على أساس أن هذا الجهاز فى خدمة الشعب يؤدى خدماته للمواطن بكل كرامة وتقدير واحترام وأن يكون هذا الجهاز خاضعا للرقابة. أما عن الموضوع الثانى والخاص باستقلال القضاء وواسترداد المؤسسة القضائية عافيتها سيتم من خلال عدة محاور هى سرعة إصدار قانون استقلال لقضاء وكادر للقضاة ووضع تشريع ونقل تبعية النيابة العامة للمجلس الأعلى للقضاء حتى يسهل محاسبة العاملين بها وإنهاء تبعيتها للجهاز التنفيذى بعد أن حولها النظام السابق لأدوات قمع للمعارضين. كان أبو الفتوح قد بدأ جولته بمحافظة القليوبية أمس بزيارة نيابة جنوببنها الكلية التى استمعت لأقواله فى حادث الاعتداء عليه هو وسائقه وأكد أبو الفتوح عقب الاستماع لأقواله "أن مصر لديها أعظم مرفق قضائى فى العالم والمنطقة لكن النظام السابق تسبب فى تراجعه عندما تدخل فى شؤونه وعرضه للإهانة" . وانتقد أبو الفتوح أسلوب تعامل النيابة فى توجيه الأسئلة حول الحادث مشيرا إلى أنه كان هناك تكرار لبعض الأسئلة والتى كان لها اجابة واحدة مما تسبب فى تأخيرى أكثر من 3 ساعات عن موعد اللقاء المحدد وحول رؤيته المستقبلية لإدارة البلاد، أكد أبو الفتوح أن برنامجه يشمل أيضا خطة للنهوض بالتعليم والبحث العلمى واعادة النظر فى كافة مناهج التعليم مع التأكيد على مجانية التعليم وأساليب تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.