قضت الدائرة الأولى بمحكمة الأحزاب في مجلس الدولة بقبول الدعوى المقامة من مؤسسي حزب الوسط، والترخيص للحزب بالعمل. ووصف أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي الحزب الحكم بأنه "أول نسائم الحرية وثمرات الثورة المباركة". ووسط أصوات الفرحة المحيطة بماضي التي سمعناها أثناء الاتصال التليفوني معه، قال إن الحزب سيبدأ نشاطه فورا بتجهيز مقراته وفتح باب العضوية فيه. وتقول أوراق الحزب إنه "مدنى ذو مرجعية إسلامية" يضم مجموعة من الأقباط والنساء وقد تقدمو ابطلب للجنة الأحزاب لإنشائه ثلاث مرات وقد رفضت طلبهم.