نظمت كلية الآداب جامعة كفرالشيخ اليوم معرضا تحت اسم "مصر الثورة مصر السلام" تحت رعاية الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفرالشيخ والدكتورة ماجدة عبدالله أستاذ مساعد قسم التاريخ ورائدة أسرة أبناء الفراعنة بكلية الآداب. وبدأ الاحتفال بعرض لوحات عن "كلنا خالد سعيد" ثم حادث كنيسة القديسين، وذلك كبدايات أولية لاحتقان الشعب ضد النظام ثم استعرض المعرض الفيس بوك ونشطاء عبر الإنترنت قبل قيام الثورة مثل وائل غنيم وأسماء محفوظ وغيرهم، وهم من كانوا أحد أسباب قيامها كما استعرض يوميات الثورة مدة ال 18 يوما من 25يناير حتى 11 فبراير تنحي الرئيس المخلوع مبارك، وذلك بصور حقيقية من ميادين مختلفة بالقاهرة والإسكندرية والسويس. وألقي المعرض الضوء علي الأبعاد الثقافية والأدبية علي هامش الثورة مثل الأشعار والأغاني التي واكبت أحداث 25 يناير وتلاحظ إلقاء الضوء والحديث عن دور المرأة في الثورات منذ عام 1919 حتى اليوم. كما تم عرض دور القوات المسلحة في حماية الثورة ثم إظهار النسيج الوطني (المسلم والمسيحي إيد واحدة) عبر التاريخ القديم والحديث كما تم عرض صور وأفعال رموز النظام السابق. كما شمل المعرض عرضا تاريخيا عن ملكات مصر بالصور والمعلومات وحكام مصر من أيام محمد علي حتى اليوم. وعرض لثورات الربيع العربي والأنظمة الفاسدة التي سقطت مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وإلقاء الضوء علي انتقال الربيع العربي إلي سوريا وصورا تشبه بشار الأسد بالوحش الذي يلتهم الأطفال تحت لوحة سميت الجميلة والوحش. شارك في المعرض من الطلاب أسرة أبناء الفراعنة، سارة يوسف وإسلام المراسي وهدير بشير وإسماعيل اللقاني وإيمان القاضي وإيمان سعد ورضا إبراهيم ومني عبد الفتاح ونهي دعله ومحمد قرني ود. كريمة رمضان قسم التاريخ وداليا خطاب معيدة بقسم علم النفس . وألقى الدكتور القمري كلمة على منظمي المعرض، أكد فيها على أن المعرض يجسد أعظم ثورة في التاريخ وهي ثورة العدالة الاجتماعية، ومن جانبها قامت الدكتورة ماجدة المنظمة للمعرض بعرض تفاصيل محتوي المعرض وأهدافه، وأنهت شرحها للجوانب الإنسانية المؤثرة في ثورات الربيع العربي بتمنياتها بأن ينتصر الشعب السوري علي نظامه القمعي مرددة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عن ربهم يرزقون".