كشفت مجلة "جولف بيزنيس" Gulf Business المعروفة مؤخرا، النقاب عن المائة شخصية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربي لعام 2012. تضمنت القائمة ثمانية مصريين فقط هم وائل غنيم أحد قيادات ثورة 25 يناير ، الفنان عمرو دياب ، والصحفي أيمن محي الدين وعمرو خالد ، والمهندس نجيب ساويرس ، والدكتور محمد العريان ، الدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب . وكان من الغريب أنها خلت من شخصيات أخرى لها تأثيرها مثل الدكتور أحمد زويل ، والدكتور محمد البرادعى ، والشيخ محمد حسان . إختارت المجلة الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه رمزا للثورة التونسية ليحتل المركز الأول، وجاء بعده الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة السعودية، وجاء فى المركز الثالث الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس طيران الإمارات، ثم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس هيئة الاستثمار القطرية، ثم اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومحمد العبار الإماراتي رئيس شركة إعمار فى المركز التالى ، ثم السعودي خالد الفالح رئيس شركة أرامكو، والمصري الأميركي محمد العريان رئيس شركة بيمكو، والقطري حسن عبد الله الذواوي رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وكارلوس غصن البرازيلي الجنسية واللبناني الأصل رئيس شركة رينو نيسان . جاءت السعودية في المركز الأول ب26 شخصية، ثم الإمارات ب25 شخصية، ثم الكويت 11، و قطر 11 شخصية، ثم مصر 8 شخصيات ، والبحرين 5 شخصيات والمملكة المتحدة 5 شخصيات ثم الأردن ثلاثة ، وأميركا (3)،و لبنان (2)، وشخصية واحدة في كل من ليبيا وفرنسا والنمسا واستراليا وسلطنة عمان واليونان. وجاء في قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في مجال العلوم والتكنولوجيا، 5 شخصيات، هي: الدكتور تشارلز العشي (لبناني الأصل أميركي الجنسية) متخصص في مجال تكنولوجيا الفضاء الأول في ترتيب فئة العلوم والتكنولوجيا ورقم 17 في قائمة المائة، والدكتور عبد الله عبد العزيز النجار (إماراتي) رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الثاني في الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في العلوم والتكنولوجيا ورقم 43 في قائمة المائة، لدعمه الأنشطة البحثية الاستثنائية التي أجراها علماء من المنطقة العربية عن طريق جذب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم. تلاه الدكتور فاروق الباز (أميركي من أصول مصرية) مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأميركية واحتل المرتبة 55، وجاءت بعده الدكتورة سامية العمودي (سعودية) ناشطة في مجال السرطان واحتلت المرتبة 79. وكانت الشخصية الخامسة هي السير مجدى يعقوب (بريطاني من أصول مصرية) جراح القلب المعروف الذي تبوأ المركز 97 في القائمة. ولم يختلف الحال بالنسبة للاهتمام بقطاع الإعلام، الذي كان مهملا في الماضي، وأصبح يلعب دورا محوريا في القضايا العربية العامة، حيث جاء كل من الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم (سعودي) رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة MBC محتلا المرتبة 66 على قائمة المائة، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني (قطري) المدير العام لقناة الجزيرة في المركز 40 على قائمة المائة الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربية، والصحفي المصري أيمن محي الدين (48)، ومقدم البرامج الإماراتي سلطان سعود القاسمي (86)، وفي نهاية الإعلاميين الأكثر نفوذا في المركز الخامس وكذلك في نهاية قائمة المائة (100) جاء عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربى .
