أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أنها فخورة بالدور الذي لعبته في قضية التمويل الأجنبي. وقالت أبو النجا إنه لو عادت الأيام للوراء مرة أخرى فإنها ستقوم بنفس الدور في تلك القضية دون أي تردد. وكان نواب مجلس الشوري قد هاجموا أبو النجا خلال جلسة اليوم لمناقشة قضية التمويل الأجنبي وسفر المتهمين الأجانب إلى الخارج، حيث أصرت الوزيرة علي الحديث عن جدوي وضرورة الاقتراض من الدول الاجنبية وأهمية المساعدات متجنبة الحديث عن قضية "التمويل الاجنبي" التي تم استدعاء الحكومة للسؤال بشانها. وقالت أبو النجا أن وزراتها غير مسئولة عن تمويل المنظمات المجتمع المدني وأن وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية هي المختصة مما أثار غضب وحفيظة النواب واتهموها بالمراوغة. ثم عادت أبو النجا وأوضحت أنها ابلغت جهات الأمن القومي ووزارة الشئون الاجتماعية والوزارات المعنية أن برنامج المساعدات الاقتصادية لمصر يتضمن اموال لبعض المنظمات المصرية غير المدرجة قانونيا. وأضافت أنه بعد قيام الثورة قرر الكونجرس والحكومة الأمريكية بشكل أحادي تخصيص جزء من المساعدات الامريكية لمنظمات مجتمع مدني تدعم الديمقراطية في مصر، ورغم اعلان الحكومة رفضها الكامل لكل هذه القرارات الا أن أمريكا لم تستجب للحكومة المصرية وفوجئنا باعلان من وكالة التنمية الامريكية في احدي الصحف تعلن فيه أنه ستدعم كل المنظمات المصرية. وأكدت أبو النجا أنه كان لابد أن يتم عرض الموضوع بتفاصيله علي مجلس الوزراء ليتخذ قرارا بالاجماع تشكيل لجنة تقصي حقائق لتقديم تقرير حول هذه المنظمات. ولفتت الي أن الحكومة رفعت يدها عن قضية المنظمات بعد تحويلها للقضاء المصري الشامخ ولم يعد للحكومة دورا في أي شيء.