أعلنت الجبهة الثورية عن دعوتها لعمر سليمان النائب السابق لرئيس الجمهورية لخوض المنافسة فى انتخابات رئاسة الجمهورية لأنه المرشح الاقوى والقادر على انقاذ البلاد مما تمر به من أزمات وكوارث وانقلات فى كافة مناحي الحياة. وطالبت الجبهة سليمان أن يعود مرة أخرى الى الحياة السياسية التى أعلن اعتزالها من قبل وقال نصا فى وسائل الاعلام بأنه سيأخذ " استراحة محارب"، ونقول له لقد أصبحت مصر اليوم بلا قائد ومستهدفة من كثيرين فى الداخل والخارج، ويعيش أبناءها فى هلع ورعب تملك قلوبهم. وتابع البيان الذى أصدرته الجبهة أنه بعد غياب الأمان وانتشار الفوضى والسرقة والسلب والنهب فأننا الآن فى حاجة إلى رئيس قوى يكون من خير أجناد الارض ومشهود له بالاعتدال والوطنية وله تاريخ حسن ولا يفرق بين أبناء الوطن، لذلك اخترنا عمر سليمان من قبل فى عام 2004 و أيدناه رئيسا فى مواجهة مشروع التوريث طوال السنوات الماضية، وعندما أصبح نائبا لرئيس الجمهورية أثناء الثورة قام بعمل وطنى غاية فى الروعة، ولاول مرة منذ عشرات السنوات يجلس نائب الرئيس مع القوى الوطنية المختلفه ليحاورها بما فيها جماعة الاخوان المسلميين. وتمنت الجبهة أن يستمع عمر سليمان لها وينزل على رأى الشعب المصرى ويترشح لرئاسة الجمهورية، لنصطف خلفه لمحاربة ملشيات الفساد التي ترتع فى وطننا العزيز الغالى، ونقاوم مجموعات الهدم التى لا هم لها سوي تدمير مصر، ونحن كمجموعة مع احترامنا الكبير لكافة المرشحين لرئاسة الجمهورية وهم أبناء الوطن ولا نشك فى اخلاصهم له، ولكن يبقى عمر سليمان الشخص الوحيد المؤهل على كافة النواحى والمستويات ولديه خبرات عديدة بحكم عمله السابق.