وجه د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية خطابه للفلسطينيين بأنه لا تحرير للأراضى المحتلة بدون كفاح مسلح. وشدد نافعة على أن إدارة الصراع العربى الصهيونى تستدعى توحيد الصف الفلسطينى وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية وان يكون البعد العربى له تواجد واضح فى ذلك. مضيفا - خلال الندوة الذى عقدها الصالون العربى مساء اليوم الإثنين فى دورته الأولى بنقابة الصحفيين-: إن الثورات العربية ستلعب دورا واضحا فى دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القضية التى تطرح نفسها على الساحة بالنسبة للشأن الفلسطينى هى كيف يستعيد الشعب الفلسطينى حقوقه. وأكد نافعة ضرورة وجود بديل للسلطة الفلسطينية فى حالة حلها ليدير الصراع الفلسطينى الصهيونى. موضحا أن العدو الصهيونى بمعاهدة السلام التى أبرمها مع مصر كان يطمح لإخراج مصر من بؤرة الصراع العربى الصهيونى لتصبح فلسطين وحدها أمامه، وان جميع الاتفاقيات بما فيها اتفاقية اوسلو ارادت بها إسرائيل تكريس الاحتلال والاستيطان وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين وعدم إقامة دولة فلسطينية. وقد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية وتغيب تمثيل السلطة الفلسطينية فى الندوة، وقد علل هشام يونس مؤسس الصالون العربى وعضو مجلس النقابة أن السبب يرجع الى توجيه الدعوة لحسن نافعة مما اعتبروه موقفا عدائيا من السلطة لذلك لم يحضر الندوة أحد يمثلها.