استمر أعضاء هيئة التدريس وطلاب أكاديمية الفنون اليوم في مظاهراتهم المنددة بتصريحات د.سامح مهران رئيس الأكاديمية والتي طالبوا من خلالها بإقالة مهران وجميع قيادات الجامعة التابعة له؛ متهمين مهران بالتطاول والتجريح فى أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية وشخص وزير الثقافة؛ وهو الأمر الذي أساء لسمعة الأكاديمية بالاضافة إلى تعمد تخريب الأكاديمية. وقد عبر أعضاء هيئة التدريس وطلاب أكاديمية الفنون وعدد من الموظفين والإداريين فى بيان لهم عن رفضهم التام لتصريحات رئيس الأكاديمية د.سامح مهران بعد أن صرح بشكل مسيء لشخص وزير الثقافة فى برنامج تليفزيونى يقدمه عمرو الليثى بقناة المحور. وصرح الدكتور علاء عبد العزيز أستاذ المونتاج بالمعهد العالي للسينما بأن مظاهرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالأكاديمية جاءت لترفض حالات التخريب المتعمدة التي تحدث داخل الأكاديمية؛ والتي زادت في الفترة الأخيرة؛ منتقدا اعتبار مادة تحليل الشعر العربي مادة عملية بينما يتم التعامل مع مادة كتصوير الفيديو على أنها مادة نظرية. وأضاف عبد العزيز في تصريحه ل"بوابة الوفد": "هناك العديد من التجاوزات المتعمدة التي تحدث بالأكاديمية ولدينا ما يُثبت ذلك بالوثائق؛ فنحن كأعضاء هيئة تدريس نطالب بتطبيق اللوائح ونطالب بالإصلاح والكف عن تدمير أكاديمية الفنون". كما انتقد عبد العزيز عدم تزويد مكتبات الأكاديمية بالكتب والمراجع الكافية؛ بحيث لا تتجاوز الميزانية المخصصة للمكتبة الخمسة آلاف جنيه مما تسبب في افتقار المكتبات العديد من الكتب والمراجع المهمة؛ بالاضافة إلى قلة الأجهزة والوسائل التعليمية الكافية . يُذكر أن الخلاف تصاعد بين د.سامح مهران وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الأكاديمية بعد تزايد الخلاف بين وزير الثقافة ورئيس الأكاديمية, حيث تقدم الوزير بمذكرتين لرئيس الوزراء طالب فيهما بإقالة مهران من منصبه والتحقيق معه بتهمة إهدار 55 مليون جنيه في إحلال وتجديد المعهد العالي للفنون المسرحية التابع للأكاديمية, كما انتقد المغالاة في راتب رئيس الأكاديمية؛ الأمر الذي دفع مهران للرد في مؤتمر صحفي عقده اتهم فيه عبدالحميد بالمسئولية عن هذا المال المهدر علي اعتبار أن هذه الإنشاءات تمت أثناء توليه منصب وكيل الاكاديمية, وانه علي استعداد للاستقالة ولكن بعد العودة إلي تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات, وتقارير الرقابة الإدارية. شاهد الفيديو: ;feature=player_embedded