طالب مصريو الولاياتالمتحدة المستشار "فاروق سلطان" رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بفتح باب التسجيل فى جداول الناخبين بناء على الرقم القومى الموجود على شهادات الميلاد المميكنة أو جواز السفر الجديد وعدم التشدد والتمسك بالبطاقة البلاستيكية للرقم القومى حتى يتمكن المصريون المقيمون فى الخارج من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافوا فى رسالتهم - التى أرسلوا صورة منها لكل من الدكتورمحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية و اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية – أنهم مجموعة من المصريين المقيمين في الخارج، ممن يحرصون دائماً على المساهمة في خدمة وطنهم العزيز مصر حتى إن كانوا بعيدين عنه. وأنهم يحرصون بشدة على المشاركة في كل الانتخابات - البرلمانية والرئاسية - إلى جانب الاستفتاء الخاص بدستور البلاد الجديد. كما أشاروا إلى الصعوبات التى واجهتهم فى الانتخابات البرلمانية السابقة وقلة عدد المصريين المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين تمكنوا من التسجيل للانتخابات والذى لم يتجاوز عشرين ألفا وستمائة مغترب على الرغم من أن عدد المصريين في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين يحق لهم الانتخاب يصل إلى مئات الآلاف . وأرجع المصريون المغتربون أسباب تدنى عدد المسجلين للانتخاب بسبب اشتراط استخراج بطاقة الرقم القومى قبل 27 سبتمبر 2011 وعدم تمكين المغتربين من التسجيل بالرقم القومى الموجود على شهادات الميلاد المميكنة وعدم إتاحة التسجيل إلا لأسبوع واحد وتعرض موقع التسجيل نفسه لأعطال فنية متعددة. وأضافوا أن الكثير من المصريين المقيمين في الخارج أرسلوا طلبات متعددة على مدار الأشهر الماضية بإرسال بعثة حكومية إلى السفارات والقنصليات المصرية لاستخراج بطاقة الرقم القومي حتى يتمكنوا من التسجيل في الانتخابات القادمة. ورغم صدور تصريحات المستشار "محمد الشناوي" المشرف على غرفة العمليات بوزارة الخارجية لمتابعة العملية الانتخابية فى يناير الماضى والتى أكد فيها "أن الجهات المعنية في مصر ستكثف إرسال لجان استخراج الرقم القومي إلى دول العالم المختلفة." وتصريحات المستشار "فاروق سلطان" رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى فبراير الماضى والتي أكد فيها أنه سيتم "إرجاء إعلان جدول مواعيد الانتخاب لإعطاء فرصة لتصويت المصريين بالخارج"إلا أنهم فوجئوا بالإعلان عن فتح باب التسجيل للمصريين في الخارج يوم 5 مارس 2012 مع أن المعوقات مازالت قائمة" . وطالب المصريون المغتربون فى ختام رسالتهم بالاكتفاء بالرقم القومى الموجود فى جواز السفر الجديد أو شهادة الميلاد المميكنة والسماح للمصريين في الخارج باستخراج شهادات الميلاد المميكنة من السفارات والقنصليات المصرية أو خدمة استطلاع الرقم القومي قبل انتهاء فترة التسجيل الإلكتروني بفترة كافية أو القيام فوراً بإرسال لجان كاملة الصلاحيات لإصدار بطاقة الرقم القومي فورياً والسماح لمن استخرجت له بطاقة الرقم القومي بالتسجيل الفوري في جداول الانتخابات الرئاسية. وأخيراً إنشاء مكاتب دائمة لاستخراج جواز السفر الجديد وبطاقة الرقم القومي وشهادة الميلاد المميكنة .