تعهد عمرو موسي المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، بالقضاء علي كل المشاكل التي تعاني منها مصر . وأكد مرشح الرئاسة أنه سيعمل علي حلها بشكل سريع إذا ما انتخب رئيساً لمصر من خلال برنامج انتخابي جاد أعده مجموعة من الخبراء والمتخصصين . وقال إنه إذا فاز بالانتخابات لن يترشح إلا لدورة رئاسية واحدة، متعهدا أن يبدأ ومن اليوم الأول إصلاح كل الملفات التي أفسدها النظام السابق . وأضاف موسي خلال زيارته لمحافظة دمياط اليوم السبت أن المحافظة منتجة لكن الاستيراد والتصدير توقف فأضر بها والورش والمصانع تعمل بربع طاقتها نظراً لتدهور الحالة الاقتصادية بالمحافظة, وربط موسي كل ذلك بسبب التراخى الذى كنا نعيش فيه وتراجع الخدمات الحكومية التى تتعلق بالمواطن . وعرض موسي مقترحات لحل مشكلة البطالة من خلال تخصيص نسبة عادلة من خريطة الاستثمار للمحافظة أو من ميزانية الدولة والاهتمام جديا بالصناعات المتوسطة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمويلا وتدريبا والعمل على تفعيل دراسات جدوى وتسويقية لذلك وإحياء الصناعات وتحديثها بالقرى مثل صناعة التريكو وغيرها، وإنشاء مراكز تدريب تؤهل عمالة ماهرة تؤهلها للعمل محليا أو للاسواق العربية والاوروبية ومنافسة العمالة الآسيوية وذلك بالتنسيق مع السفارات المصرية بالخارج . وبشأن الدعوات لقطع إمدادات الغاز الطبيعي أو تعديل أسعاره، أكد موسي على ضرورة تعديل أسعار الغاز وفقا للأسعار العالمية.. فهذه ليست قضية مختصة بإسرائيل فقط بل ببقية الدول التي تستورد الغاز من مصر مثل الاردن . واضاف المرشح الرئاسي أن هذه القضية المتمثلة في تسعير الغاز الطبيعي وفقا للاسعار العالمية تعد من مصالحنا الوطنية وأسعار اليوم هي أعلي بكثير من الأسعار السابقة. وأكد المرشح الرئاسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء وأقباط ونوبة وليبراليين وإسلاميين..الخ، مطالبا بأن تمثل سيناء علي وجه الخصوص فى لجنة الدستور، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا ان يتقبلوا الديمقراطية والحوار. كان موسي قد وصل صباح اليوم لأول محطة له في قريتي البستان والحرانية في أطر زيارته لمحافظة دمياط وقوبل باستقبال حاشد من أهالي القري الذين خرجوا لاستقباله، وعقب ذلك زار مدينة "السرو" بمركز الزرقا وذلك في إطار زيارته الثانية لمحافظة دمياط، والتقي بكبار العائلات وأهالي "السرو" وعرض رؤيته لمحافظات الأقاليم وضمنها دمياط .
