أكد النقيب محمد صلاح، أحد الضباط الملتحين أن وزير الداخلية محمد ابراهيم يوسف سلط ضباط أمن الدولة علي الملتحين والمتدينين. وطالب صلاح وزير الداخلية بأن تسلط الأجهزة الأمنية قوتها علي البلطجية والقضاء على الانفلات الامني بدلا من مطاردة الملتحين والمتدينين. واضاف النقيب محمد صلاح خلال لقائه مع برنامج مع الشباب علي قناة الحكمة اليوم الجمعة "اننا بإطلاق اللحية لا نريد سوي نصرة سنة الرسول ولن نتراجع مهما كان العقاب وماضون فيما نحن مقتنعون به". وطالب البرلمان بإصدار تشريع لاباحة إطلاق اللحية فى جهاز الشرطة. لانهاء الخلاف داعيا الاعلام المصري ودار الافتاء ووزير الداخلية إلى مراعاه تقوي الله. بينما اكد العقيد احمد شوقي انه لم يلتحِ قبل الثورة لانه كان مطاردا وتمارس عليه ضغوط مضيفًا ان اللحية لن تؤثر على حيادنا فى التعامل مع المواطنين, مفسرا بأنهم لن يتعاملوا مع أى ملتحٍ بطريقة مختلفة. بينما طالب المقدم ياسر عاشور القضاة الملتحين بحلق اللحية اذا كان البعض يدعي انها تجعل الشخص ينحاز لشخص دون الآخر قائلا: اولي للقضاة من ضباط الشرطة حلق اللحية اذا اقتنعنا بمبدأ مخالفة الحيادية. واكد ان اهم مظهر لانضباط افراد الشرطة بعد الثورة هي اللحية لانها تظهر مدي الانضباط بالدين, مشددا على أنهم لا يحتاجون لنصرة من الاعلام أو وزير الداخلية ولكن الله هو الذي سينتصر لهم. بينما استنكر الرائد محمد على فى مداخلة هاتفية لنفس البرنامج قيام العديد من افراد الشرطة بإطلاق لحاهم قائلا: لماذ قمتم باطلاق اللحية الآن اين كنتم في الماضي مؤكدا أن هيئة الشرطة جهة انضباطية لها اعراف منذ نشأتها منذ 100 عام وعليهم الالتزام بالحيادية, مضيفا ذلك سيجعل الضباط الاقباط يعلقون الصلبان علي صدورهم اسوة بهم. شاهد الفيديو