أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أننا لن نستطيع أن نبنى بلدنا إلا بجيش قوى وذلك لايعنى إعلان الحرب ولكن لكى يهابنا أعداؤنا. وحول اتفاقية كامب ديفيد قال أبو الفتوح لا يجوز أن نمنع الاتفاقيات مع أى دولة والعلاقات الدولية لابد أن تبنى على المصالح ويجب أن نعرف أن مصر دولة كبيرة لها قيمتها ولن نترك مفاتيح الوطن لأمريكا مثلما كان يفعل النظام السابق. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الخميس بكلية حقوق جامعة الإسكندرية والتي أشار فيها أبو الفتوح إلى أن إدارة السياحية خلال النظام السابق إدارة فاشلة بكل المعايير لأنه يوجد بمصر ثروة سياحية أقوى من دولة أسبانيا ومع ذلك لم تستغل مصر سياحيا بشكل جيد ولو تم استغلال هذه الثروة لزار مصر ما يقرب من 80 مليون سائح سنويا, وعن المجلس العسكرى قال أبو الفتوح الجيش أداة من أدوات الوطن وعمله هو حمايته وليس إداراته. وأشار إلى أنه لابد من استقلال القضاء وأن يتم تعيين النائب العام من جانب السلطة القضائية ولا يتدخل رئيس الجمهورية فى تعيينه, ولابد من تطبيق الأجزاء التى لم تطبق فى الشريعة الإسلامية من خلال البرلمان وأساتذة القانون. وعن البطالة أكد أبو الفتوح أنها نتيجة سوء الإدارة والتخريب الذى كان موجودا بالنظام السابق, وأن هناك محاولات لإعادة النظر وفتح باب الاستثمار لأن فرص الاستثمار كبيرة فى مصر ولابد من دراسة المشروع لتوجيه المستثمر وذلك لحل مشكلة البطالة, كذلك لابد من تطوير التعليم، وأن نستفيد من تجارب الدول الأخرى فإذا أحسنا استخدام الرمل والغاز سوف تصبح مصر أغنى دول العالم. واستكمل أبو الفتوح قائلاً "لابد أن نعتمد على أهل الاختصاص وأن نحترم قراراتهم ونعمل على حمايتهم, فالنظام السابق كان يتحكم فى كل شىء حتى أصبحنا نرى الحدود بينا وبين فلسطين عبارة عن صحراء وذلك لأنه لم يمكن أهل سيناء من توصيل المياه للزراعة". وعن الرئيس التوافقى أكد أن الرئيس الذى يقدمه حزب أو اثنان فذلك شىء ديمقراطى ولا يجوز أن يتم بصفقة بين أى طرف من أطراف السلطة. ونوه بأنه لابد أن نعرف المواطنين بحقوقهم حتى يذهبوا إلى صناديق الانتخابات والإدلاء بأصواتهم, ولابد أن يعلم الشعب أنهم هم السيادة الوحيدة وأن رئيس الدولة موظف لديهم. وعن أداء مجلس الشعب قال أبو الفتوح لا يمكن أن يكون البرلمان لتصفية حسابات النواب, وما أراه هو عدم وجود خبرة جيدة فى أولويات البرلمان، وعن سوريا أكد أنه لابد من رحيل الأسد. وعن عدم قيد خريجى كلية حقوق بنظام التعليم المفتوح بالنقابة، قال أبو الفتوح إنه ظلم كبير لهم لأنهم بعد استفتائهم الشروط المطلوبة لابد من قيدهم حيث إنهم لايوجد فرق بينهم وبين نظام التعليم المنتظم فى المناهج الدراسية.