اكد اللواء احمد حلمى مدير ادارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية ان حوادث الاعتداء على عضو مجلس الشعب انور البلكيمى "حزب النور" ومرشحى الرئاسة عبد المنعم ابو الفتوح وعمر موسى وغيرهم، هى حوادث جنائية وليست سياسية، رافضا محاولات تسييس هذه الحوادث . واعرب اللواء حلمى فى كلمته امام لجنة الدفاع والامن القومى والتى عقدت اجتماعا طارئا اليوم لمناقشة الانفلات الامنى الذى تشهده مصر وخاصة على الطرق، وآخرها حوادث الاعتداء على نائب حزب النور عن اسفه لهذه الحوادث، مشيراالى ان الامن مسئول عن كل مواطن فى مصر . واشار الى أن حادث الاعتداء على مكتب الحرية والعدالة فى اسوان جنائى وليس سياسيا.. كما قال البعض ، موضحا ان الذى قام بالهجوم على المكتب مسجل وهو لص متخصص فى سرقة المنازل دخل المكتب عن طريق "مواسير الصرف الصحى ، وقام بسرقة 800 جنيه وجهاز كمبيوتر ، وتم القبض عليه . ورفض اللواء حلمى اتهامات البعض بأن الداخلية لا تؤدى واجبها حتى الان كما ينبغى ، مشيرا الى الى انه ليس من الانصاف ان نقول الاحوال الان لم تتحسن عن ذى قبل منذ 13 شهر ...نعم لم نصل الى الكمال ولم نرض طموح المواطنيين ولكن هناك تحسن كبير فى الاداء الامنى ، بدليل ان الانفلات الامن قل بدرجة معقولة .. فضلا عن التواجد الشرطى المكثف فى الشارع والذى بدأ يحس به المواطن مؤكدا ان الامور تحتاج الى وقت حتى يحس المواطن بالامن مرة اخرى . واشار الى ان اجراءات الداخلية لا تقتصر فقط على القاء القبض على الخارجين على القانون بل تمتد الى منع وقوع الجريمة بتامين كافة الطرق العمومية و الرئيسية فى كافة المدن... موضحا ان هناك كمين كل 35 كيلو مترا على الطرق السريعة به قوات امن تتعامل مع الخارجين على القانون.