قال حمدين صباحى - المرشح المحتمل للرئاسة- إنه يتمنى أن تحقق مصر نهضتها الكبرى خلال السنوات الخمس المقبلة، وان تنتقل إلى دولة متقدمة اقتصاديا كاقتصاديات العالم الصاعدة مثل الهند وإندونسيا وايران. وأضاف ان هذا الهدف يقاس بإجمالي نصيب الفرد من الناتج القومي ونوعية الاقتصاد ومكوناته حتى يعيش الإنسان حياة كريمة. جاء ذلك خلال ندوته الثانية بالاسكندرية التى عقدت مساء امس الثلاثاء بنادى سموحة بعنوان "مصر و مشروع النهضة" والتى أدارها الكاتب الصحفى محمد على خير. وعن المعونة الأميريكية قال إن المعونة غير المشروطة مقبولة واذا كانت مشروطة "فالله الغنى"، وعن الرئيس التوافقى قال إن الرئيس التوافقى هو الذى يحصل على تأييد من الجميع. أكد صباحى أنه يتمنى تأسيس جمهورية جديدة بعد 25 يناير على اسس الحرية والعدالة اجتماعية التى تحقق التنمية شاملة والكرامة والتنمية اقتصادية. أضاف صباحى أن اول اهدافه ان تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية تحترم هويتنا الثقافية لا تميز بين مسلم ومسيحى، دوله تتمتع فيها ببرلمان مستقل ورئيس جمهورية تحدد صلاحياته ويحاسب بنظام رئاسى برلمانى، بالاضافة الى حريات وحقوق تصان وفقا لدستور وقوانين وثقافة الوطن. وأشار الى تحقيق ذلك لن يتم إلا بمشروع ثقافى مصرى يستمد من هويتنا وديننا وينفتح بنا لكل ماهو حداثى فى العالم، وأننا لو اخذنا جوهر الشريعة الاسلامية وهو العدل وقلب المسيحية المحبه نستطيع ان نخلق دفاعا عن الحضارة. واكد ان اول قراراته عند دخول القصر الجمهورى هو رفع الحد الادنى للاجور ل1200جنيه وألا يزيد الحد على 30 ضعفا بالإضافة الى اعانة تضخم ل 12 مليون اسرة واعطاء جرعة عدالة اجتماعية لاسقاط كل ديون الفلاحين. واشار إلى أن مصر تمتلك قيمه شمسية تحولها الى اكبر منتج للطاقة الكهربائية واكبر منتج للسيلكون فالشمس فى مصر تستطيع ان تصنع لنا ما صنعه الخليج بالبترول. وأضاف انه يجب أن تكون مجالس محلية منتخبة بأغلبية شبابية. وأكد على ضرورة تأمين مجرى النيل، مشيرا إلى ان امن مصر القومي خارج حدودها فأمن مصر يتحقق من اعالى النيل.