أكد العالم أحمد زويل أن التبرعات لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا من كثير من دول العالم والتبرعات تبدأ من 10 جنية وهذا يدل أن المصريين يشعرون أن هذا مشروع قومي لنهضة مصر، وقد وصلت التبرعات حوالي مليار جنية ولكن المدينة تحتاج إلى 10 مليار حتي يتم تأسيس هذا الصرح العلمي . كما أوضح زويل الليلة ببرنامج أخر كلام مع يسرى فودة أن السعودية لديها أموال وإمكانيات وهناك محاولات للنهوض العلمي، وآخر محاولتهم كانت جامعة الملك عبد العزيز وخصصوا وقف حوالي 10 مليار ريال للإنفاق علي هذة الجامعة ووصلوا الآن لأفضل 500 جامعة في العالم، وهناك الكثير من الأخوة العرب الذين ساهموا في حساب جامعة زويل ولم يرغبوا في الإعلان عن أسمائهم. وفسر زويل أن الشق القانوني المتعلق بالمخالفات في جامعة النيل ليس له به أي علاقة ولم يكن يتابع الموضوع لانشغاله بالثورة، وفي17 فبراير 2011 تم التنازل عن الجامعة للحكومة المصرية وبعدها بيومين قبلت الحكومة قرار التنازل الذي قام به مجلس أمناء الجامعة وبذلك تم نقل ملكية الجامعة بالأرض والمباني إلي الحكومة المصرية. وأوضح زويل أن لحظة تسلمه جائزة نوبل مر في رأسه تاريخ حياته كاملا منذ أيام الطفولة والدارسة وأخذ يتذكر كيف واجه العديد من الصعاب، وكانت الجائزة هى البداية وقرر بعدها أن يكمل مسيرته العلمية حتي يصبح جزء من المنظومة العلمية العالمية كما قرر أن يصنع شيء لمصر. شاهد الفيديو