رفضت جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي - المنبثق من الدعوة السلفية - التشاور بشأن مرشح إسلامى واحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا بعد اختيار كل منهما لمرشحه وذلك بعد غلق باب الترشح وبعدها سيفتح باب التفاوض والتشاور . أكد د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أنهم لن يتحاوروا مع أي من القوى السياسية سواء ليبرالية أو إسلامية حول المرشح الرئاسي قبل اختيارهم لمرشحهم الذي سيساندونه، والذي سيعلنون عنه بعد غلق باب الترشح للانتخابات . وأضاف غزلان في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": سنتواصل مع جميع القوى السياسية بعد اختيار مرشحنا ونعرضه عليهم وكذلك أسباب أختيارنا له ، فإن رضوا به فسنتعاون معهم ولو لم يميلوا لتأيده فهم أحرار وسنستمر في تأييده. وفى السياق نفسه، قال الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى إن التنسيق بين الحزب والتيارات السياسية مستمر للتواصل على المرشح الأصلح فى المرحلة المقبلة، إلا أن الحزب لم يحدد المرشح الرئاسى الذى سيدعمه حتى تلك الساعة. وأكد حماد أن الحزب لم يتناقش مع التيارات الإسلامية حول المرشح الواحد للتيارات الإسلامية الثلاثة ، وأن الحزب يأمل فى اجماع التيارات الثلاثة على مرشح إسلامى لهم، يتم بالاتفاق وليس الإجبار.