أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمُديرية أمن الجيزة على أن السرية التي فُرضت على عملية إعادة النقيب محمد الحايس، كانت السبب الرئيسي في نجاحها، وإعادته سالمًا. وأضاف المصدر أنه منذ وصول معلومة احتجاز "الحايس" بوكر للإرهابيين بالقُرب من موقع الاشتباكات، التي شهدت استشهاد 16 من رجال الشرطة بمنطقة الواحات، تم تخصيص عدد من ضباط الأمن الوطني، والأمن العام، والقوات المُسلحة، لرصد حركة الإرهابيين، ومعرفة قوتهم وعددهم. وكانت أسرة النقيب محمد الحايس قد أكدت على أنهم تلقوا اتصالاً هاتفيًا من وزارة الداخلية، يؤكد عودة نجلهم المُختطف من قبل الإرهابيين فى حادث الواحات الإرهابى، ونقله إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج، لإصابته بطلق ناري في القدم.