أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه اتفق مع الرئيس السيسي على مواجهة الأزمات المختلفة على المستوى الدبلوماسي وفي الجهات كافة. وأشار إلى أن باريس تواجه العمليات الإرهابية من أجل تحقيق الاستقرار وذلك في إطار احترام حقوق الإنسان وتم التطرق لكل هذه الأمور، وذلك بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بمجابهة الإرهاب قال ماكرون: "تحدثنا عن الدور الذي يلعبه المجتمع المدني وكل المشروعات التي يمكن إقامتها من أجل مجابهة الإرهاب، أعلم جيدًا أن هذه التحديات جسيمة في مصر وتهدد الأمن المصري، ولذلك نحن نواجه الإرهاب مع مصر جنبًا إلى جنب".. مضيفًا: "إنني على يقين بأن الرئيس السيسي سوف يحقق الأمن والاستقرار على طريق الدبلوماسي وأن فرنسا سوف تساند مصر في هذا الصدد". وفيما يتعلق بالأمن.. أشار ماكرون إلى أن الاستقرار يمضي على طريق التنمية.. مؤكدًا للرئيس السيسي عزم فرنسا على مساندة المشروعات التى تقوم بها الحكومة المصرية منذ عدة سنوات. وقال: إن فرنسا سوف تساند مصر من أجل مواجهة التحديات كافة وهناك أيضًا إسهام من قبل الوكالات الفرنسية والتى سوف تقوم بإقامة العديد من المشروعات في المجالات الحيوية مثل مجال الطاقة والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية سوف تواصل مشروعاتها وأعمالها. وأضاف: إنني أشارك الرئيس السيسي في رغبته في تنمية وتعزيز المشروعات التنموية في القطاعات كافة، ولتحقيق هذا الهدف فقد عزمنا على تعزيز العديد من القطاعات المصرية والتي سيشارك فيها الجانب الفرنسي وسيكون لها آثار إيجابية. وتابع : "تحدثنا أيضًا عن النقل وخاصة في السكك الحديدية، وسوف نقوم بتبادل المحادثات مع وزير الخارجية المصري ووزير النقل وسوف تسهم في تلك المناقشات، العديد من المؤسسات والشركات الفرنسية من أجل تعزيز الروابط المشتركة". وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. قال ماكرون: "سوف يتم تحقيق المشروعات في عام 2018 وسوف يتم تعزيز الاستثمار في محور قناة السويس، حيث إنها تعد أرضًا خصبة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعد أيضًا رمزًا يذكرنا بالعلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا".