تساءلت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية عن إمكانية أن تكون محاكمة الأمريكيين المقررة غدا الأحد نهاية ل33 عاما من العلاقات الجيدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة أن الضغوط الأمريكية لم تظهر أي تأثير حتى الآن، مما يعني أن المواطنين الأمريكيين يواجهون عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بجانب عقوبات مالية في حال الإدانة. وقالت الصحيفة بين القاهرة وواشنطن حاليا لا يقل عن 16 من بين 43 من موظفي المنظمات الأجنبية الذين يواجهون المحاكمة غدا الأحد بشأن بتلقي أموال أجنبية بشكل غير قانوني، في قضية يمكن أن تؤثر على مستقبل علاقة الولاياتالمتحدة مع واحدة من أقوى شركائها في الشرق الأوسط. وأضافت إن المتهمين ومحاميهم يقولون إن تلك الاتهامات محط أسئلة أساسية، خاصة أن السلطات المصرية تحيط الاتهامات بهالة من الغموض الأمر الذي يجعلهم يقولون إنها ملفقة وتهدف للانتقاص من الناشطين المؤيدين للديمقراطية. ونقلت الصحيفة عن نجاد البرعي –محام المتهمين الأمريكيين- قوله:" الأمر في غاية البساطة.. إذا كانت مهاجمة المنظمات الدولية والبرنامج الدولي لمساعدات يعني أنهم بشكل غير مباشر سوف يقتلون المجتمع المحلي المدني.. فهم واهمين". وأوضحت الصحيفة أنه إذا أدين الموظفين فإنهم سوف يواجهون عقوبات مالية بجانب السجن لمدة خمس سنوات، وهو ما يثير احتمالات انهيار العلاقات الأمريكية المصرية خاصة أنه ضمن المتهمين نجل وزير النقل الأمريكي سام لحود.